عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 28-01-2013, 04:31 PM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
--------------------------------------------------------------------------------

يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).


صباحكم جميل...................

أخي جمعة لازال هنا
ونحن سعيدون بتواجده معنا
(ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...)

لننظر الى عنصر التشويق هنا
فأخي جمعة تدرج بسرد رواية الصديق بتشويق ممتاز بعيد عن التكلف ويثير الفضول فلنا كقراء ان نضع انفسنا مكان عاصم ونحن نستمع الى أمجد وهو يتحدث ويصف لنا مكان نحن نعرفه جيدا وترعرعنا فيه وكيف تتحول النفس هنا الى كومة صراعات بين الصداقة والمثل
ورغم ان خبرتي في القصة بسيطة جدا إلا انني أجد ان قصة أخي جمعة اعتمدت على حبكة متواصلة
من بدايتها الى آخرها واعتمدت على شخصيتين رئيسيتين هما أمجد وعاصم
وشخصية الأخت.... ونلاحظ هنا اعتماد الكاتب على شخصية المتكلم أو الراوي حيث قدم لنا الأحداث كمشهد يجري أمامنا في زمن دراسي بين احدى أروقة الجامعة

لكم تحيتي
ابتدينا نخبي انفسنا وراء التواضع يا ناس....

أختي رحيق تقول ان خبرتها بسيطة.... بالله عليكم هكذا قراءة من انسانة خبرتها بسيطة؟؟؟

كم تشدني حدة ذكاءك يا رحيق.... قارئة متمكنة... والدليل.... كل ما ذكرته من تدقيق... يعبر عنك بالكامل...

شكرا لك اختاه.... اعجز عن وصفك.
__________________
رد مع اقتباس