هل ادمنت جراحنا نزفها ياكمال......
يبدوا أن الأصيل لديه حديث طويل عن الأمر
هذا الحديث الذي مس أوتار قلوبنا وأذكى حرائق الحنين في أعماقنا
سالت على الخد دمعة ياكمال ... حارقة ومضيئة بذات الوقت
وتبعها الكثيير ...... ونتساءل هل من الممكن أن يظل هناك
دمع بعد كل ما ذرفناه وهل هناك دم بعد كل ما نزفناه
متى تتوقف جراحنا عن النزف أيها الأصيل ......
تبـــتــئـس أحرفنا
إذا يغشّاها السواد الطالع...
من وجع المراحل كلها...
وهل لدينا حيلة سوى أحرفنا تبوح بكل أوجاعنا التي أعيت قلوبنا نرتشفها وعلى ضفافها يكون اللقاء
نعيد قرأتها لا بل نحياها من جديد كل مرة
نختزنها في ذاكرتنا
نص غاص عميقا يا كمال
وهذه هي عادتك يا صديقي تكتب بدمك فتصل لأبعد منطقة في أعماقنا وهذا مما يميز أبجديتك تلك الحرارة التي تسكن حرفك
ولازلت أردد منذ اول مرة قرات لك أبجديتك مختلفة لا يتقنها سواك