.../...
...لعله حُداءُ الشوق إلى رَبْعِ الوكر هوَ ما يُوعْزُ للنوْرس الأبيض-أخي الكريم زياد الحمداني-أن تؤوبَ بهِ هواتِنُ سقسقاتِه إلى عواليه بفيْروز الشطآن..!!
أو ربما هُوَ بعضٌ من المعنى الأثيل الذي شَدَا به مجنونُ بني عامرٍ يوماً،فمضى شدْوُهُ مثلاً سائراً غيْرَ شَرودٍ عن الندَى والبَاس :
نقِّلْ فؤادَكَ حيثُ شئتَ من الهَوَى ** ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الأوَّل
فكمْ منزلٍ في الأرض يألفه الفتى ** وحنينهُ دوْمــاً لأول منزل..!!
ها قد عدتَ-أخي الحبيب-فمرحباً بكَ،وفادة ًورفادة ً،في منتجعِكَ الدائم ورَبْعِكَ الذي درَجَ فيه قلمُكَ يوْماً..(( حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلاً،وتبوَّأتَ من الجنةِ مقعَدَا ))..
والرجاءُ معقودٌ-أخي-إن شاء اللهُ أن يمضي قلمُكَ الجميل ينثِرُ من سوْسَناتِ الجمال أوراداً ورياحين ويَفتَح من آكَامِها أعباقاً من شمائم...
ياهَـــلاَ بكَ بيننا....
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|