[ضوء نص القمر]

نهاية تلك الفصول
أذْكُرُ إنكَ كُنتَ روحي...
كُنْتَ هوائي ....
وكُنْتَ ذلِكَ النبْضُ المُهتَزَّ بينَ أضْلُعي ...
وأذْكُرُ إنَّكَ كُنْتَ تَحتَلُ المَرتَبَةِ الأولى لِسعادتي ...
كُنْتَ كذلِكَ بِالضَبطِ ورُبما أكثر ...

أكثر ماأوجعني في هذا البوح الشجي كلمة
..((كُنْتَ))..
فما أصعب وقعها على القلب تلك الكلمة عندما تقترن بذكريات جميله تجعلنا نبتسم للحظه لكن وقع صداها يرتد فيرتطم بقلوبنا فيذكرنا أنها
فعل ماضي في حاضر مؤلم حاضر يمضي بتلك الذكريات المؤلمة تارة والمبهجة ترة أخرى والتي تختمها دمعه يسدل بها الستار ليعاد عرض الحزن على القلب في كل عرض حزين فيرفع الستار لذكرى ويسدل الستار لذكرى أخرى وتمضي الحياه
بكأس من الأمل ممزوج بالألم
الاستاذه المبدعه :
ضـــي
حروفك أحدثت هزه قلبيه بمشاعري وحركت الدمع الساكن بمقلتي
جعلتني احاول جاهده ان اخفي هذه الدموع لكن عبثا كنت أحاول امام هذه الخاطره التي رسمت ملامح حكاية وفاء ووفاه

وفاء قلوب ووفاة مشاعر
حكاية ترويها كثير من القلوب

اعجبتني الخاتمة التي تنشل القلوب التي تتألم من سيل الذكريات المؤلمه

الاستاذه المبدعه والرائعه
ضـــي
رائع بوحك الذي لامس لب القلب
اسعدك الله أينما كنتي
ووفقك لما فيه الخير ولما يحب ويرضى
ودمتي مبدعه ومميزه دائما
كنت هنا..
ضوء نص القمر
ع.ق