[أحمد مسلط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العايل

الخير لك والشعر لك أينما وجدت وكيف كان الوقت الذي تتواجد فيه ،

شاعرنا العزيز والقدير ،

نتحدث دائماً عن التجديد في الشعر وعن الذائقة الشعرية وعن الخصوصية العمانية في الشعر الشعبي العماني المعاصر والمتجدد دائماً ،

ونجد شعراء غارقين في التجديد والرمزية ونتوق إلى اشعارهم ونعتبره رمزاً للقصيدة الحقة ، ولكن سرعان مانجد مفارقات بين ما يكتب مثل هذا الشاعر ، وبين مايطبقه هذا الشاعر عندما يكون في لجنة تحكيم ، حيث تدخل على ذائقته بعض المؤثرات الخارجية ، مثل :

- النزول عند ذائقة اعضاء اللجنة الآخرين

- المحسوبية والعلاقات الشخصية

- التدخلات الخارجية من القائمين على إدارة المسابقة

- وعوامل أخرى

وهذا دارج كل عام على مستوى كل المسابقات الشعرية ولجان التحكيم


ماهو رائكم في ذلك ؟

كونكم شاعر مجدد ومن أفضل الشعراء في نظري على مستوى شعراء عمان وشاركت في لجان تحكيم !

تقبل شكري

علي

أهلا بك مجددا

الرمزية التي يدركها الشاعر جميلة وتوظيفها في المكان الصحيح يضفي على النص الكثير من الجماليات ولكن عندما يكون الشاعر عضوا في لجنة التحكيم يجد نفسه في مأزق حقيقي فيحاول جاهدا أن يقرأ النص مرارا وتكرارا وهنا يقف الضمير فالنص الرائع دائما في المقدمة حيث لايستطيع العضو فرض رأيه على الأعضاء الآخرين ويحاول جاهدا أن لاينزل عند ذائقة اللجنة قدر الإمكان ويبرر رأيه بكل صراحة وحيادية وهذا في إعتقادي لايتعلق بنصوص الشاعر المحكم ولكن يتعلق برؤيته للنصوص المقدمة ..

أما العلاقات الشخصية يجب أن لايكون لها مكانه في لحظة التقييم

ويجب أن لاينصت عضو اللجنة للآراء والتدخلات من المنظمين للجنة

وأنا لا أنفي بعض التدخلات أحيانا ولكن كلها تجد الفشل طريقها عندما يكون عضوا اللجنة صارما ومصرا على رأية

في نظري التقييم أمانة لاوجود للأصدقاء فيه ولاللمحسوبية ولاللمحاباه على حساب الشعر وعندما أجد محفلا أدبيا من هذا النوع أفضل أن أنسحب ...