عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 27-08-2013, 08:50 AM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

من يتّبع الظن أخي العزيز عامر الناعبي فهو آثم لقوله تعالى ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) ، فذلك أمر قطعي لا جدال فيه ، ولا ينبغي على الإنسان قط أن يبني جرّاء الشك وإثم الظنون أفكارا يتّبعها ، فيتوجب عليه ان مرّ بمرحلة قد يشعر فيها ببذرة شك أو إثم الظن أن يحاول قطع الشك باليقين وإن لم يقدر فيقطعه من جذوره ويقطع كل ما يجلب له تلك الحالة ، ويجب ان يعي بأن الشك وسوء الظنون والوساوس وغيرها كلها أمراض نفسية وأكثرها لا تحتاج الى علاج قط بل تتطلب من المرء أن يعيد حساباته مع ذاته ومع الله ، فما يجلب أمراض النفس والقلوب سوى الإبتعاد والتقصير في جنب الله ، وهنالك حالات مرضية يكون فيها المرء محاصر بتلك الوساوس فلا يعي قط ما يدور حوله بل حتى يبدأ بسماع أصوات غير مألوفه ولايوجد لها شيء من الصحّة والواقع وبالفعل هنالك أناس كثر إبتلوا بتلك الأمراض عافانا الله وعافا كل المسلمين.

هي إضافة بسيطة لما سبقني به إخواني الأعضاء الذين أثروا الموضوع برؤيتهم

شكرا لك
__________________


رد مع اقتباس