[هيثم العيسائي]

وصلنا للآخر المشوار
وهنا قلنا توادعنا توادعنا
وطاح الشوق من عيني
وتوادعنا



لنسجل لحضه غياب , ربما نعود من جديد إلى هنا وربما لا , لنجاول أن نكمل القصة بدون توقف لنرسم لها منحنى آخر من الذكرى لتعود بنا في لحضة شوق لتكتمل فرحة قلب تعلق بعد غياب ...
ولكن تفاصيلها تتوقف هنا ولكن تكتمل ربما ....
وتمر السنين ويبقاء الوفاء هو الطريق الوحيد لتزكية الذكرى بهم ...


وصلنا للآخر المشوار
وهنا قلنا توادعنا توادعنا
وبكاء عين الغياب وصااااح
وهنا قلنا توادعنا


وقفنا على باب الجرح سنين نطرح كل ليلة وجع وآلم , نرسم له حلم نتمنى أن يطول بين الحين و الآخر ولم يكتمل يوماً من الأيام ....
وتبقاء التفاصيل تصدع الذكرى بكل شوق لتبكي كل مساء عليهم ....
((( الهدايا )))
ملت أسوار الزوايا
صابها جرح وشضايا


(( العطر ))
ريح وبخور
وأنفاس هـ الذكرى بها
باقي هنا قلبي يثور
عـ أنفاس ريحة عطرها


(( حضنها ))
ورد عبير
وأحساس عمره ما أنوجد
نبكي على حضن الغياب
وأيجي بحضنه يلمني


تفاصيل خاصة تبقاء عالقة في الذكرى فقط ... ليست للبوح هنا ...

في أمان الله

كان هنا ( مجرد نبض ) هيثم