وحيدً جالسً أقلب صفحات أوجاعي
أتذكر ما فات.. وما مات
من لحظات خطت في عمق الذاكرة
أستعيدها وكأنها شريطٌ يمر من أمام ناظري
أرها تبتسم وهي تمشي على الرمل حافية القدمين
تناظرني في كل مرة وكأنها أول مرة
عند تتقابل أحداقنا نخرج من الواقع لبرهة
تنتهي ما أن نتقاطع مع بعضنا
نعود مرة أخرى لنكرر الحركة
نخرج ثم نعود.. نخرج ثم نعود
كنت دائماً أسئل نفسي: إلى أين يا ترى كانت تذهب؟
لم أجد الجوب يومها
الآن.. أدركتُ أين كانت تذهب
كانت تتأمل عيوني لأنهما تشبهان عيون عشيقها
وأنا كنت أذهب لبسمتها.. أذوب فيها
أنسى من أنا.. ومن تراه في عيوني.