مازالت تلك الأحلام تراودني
كوابيس تقض مضجعي
مازلت أرى بسمة السخرية تعلو ذقنها
وهي تكيل لي سيلاً من الإتهامات
أراها بوجه مشوه لم أعرفه من قبل
لا أميز منه سوى الشفتان.. فأنا أعرفهما
أعرف مزاجيتهما.. وما تحبان
أعرف أنهما كانتا مخلصتان.. لثغري سبيتان
وكذلك كانت هي.. لي سبية
مارست معها طقوس الود.. وطقوس الغصب
وأنظممنا لعبدت الشيطان
تفارقنا.. أنه القدر
فأخترت عبادة الرب
وأختارت.. الغوص في غياهب الرجس
مع الشيطان.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 22-11-2010 الساعة 09:00 PM
|