عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 20-01-2013, 03:49 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري مشاهدة المشاركة
يبدو أن اختنا ( محارة فكر) لم تسجن طويلا.... لذلك سأكفلها قبل وصول السّجان الى هنا...

أعجبتني الفكرة كثيرا وبلا مجاملة.... هرعت الى هنا لأضع ظلي الآخر في السجن.. واعتقلوه كيفما شئتم.....

الــــبـــــداية:

هنالك أشخاص يدمنون الخطيئة...ويكسرون قلوبا كثيرة...
يروي لي أحد الاصدقاء قصة مؤلمة.... كان في أحد أيامه في الجامعه... يجلس بجوار زميله... كل يروي قصصه ومغامراته للآخر....
شعر أمجد بالفضول الى القصة التي كان يرويها عاصم....
واستمر الآخر بسرد قصته مع فتاة جميلة كان يعرفها قبل سنتين... حين كان يتعبث بازرار هاتفه
وكانت نتيجة ذلك العبث... عبث اكبر حين اوقعه في رقم فتاة صوتها يشبه السحر... ونداء الفجر الأرجواني مصحوبا بزقزقة العصافير..
كان أمجد يستمع اليه بشغف.... ولكنه صدم حين اكتشف ان صاحبه ذئب تلاعب بتلك الفتاة..
وتركها منذ ذلك الوقت...ولكن!!!!
ليست هذه المفاجأة.... انما كانت حين قال عاصم: يااااه ما اجمل تلك الامكنة التي شققت طريقي اليها...
وكذا وكذا وكذا...أدرك أمجد أن عاصم يتحدث عن منطقة هو يعرفها حق المعرفة...
فقال له: ما اسم تلك البلدة؟!
فأجابه عاصم(............)
شعر أمجد بالرعشة حينها... ولم يطلعه بحقيقة الأمر .
وهو ان أمجد من تلك البلدة ذاتها... وكان غباء عاصم مستفحل الى أكبر حد... حين ذكر اسمها أمامه
صعق أمجد أكثر وأكثر من كلام صاحبه...وهو يتذكر في نفس الوقت تلك القلوب التي طحنها بعبثه
وسكت عاصم حينها

وقال أمجد في نفسه ( تلك كانت هي أختي).
أهلا بك أخي جمعة هنا
ولكن يبدو ان التحقيق معك سيطول
ولن يسارع أحد لإنقاذك

في البدايه
أين العنوان هاه
سأسامحك هذه المرة فقط
ولكن بالذات في القصة
للعنوان أهميه كبيره فأحيانا يكون ب مغزى كبير جدا
اعتمد كاتبنا العزيز هنا على أفعال مضارعة ويبدو انه وفق فعلا في اختيارها مثل يدمنون.... يكسرون.... وكأنه هنا يشير الى استمرارية فعلهم وتواجدهم وأن الظاهرة لازالت متواجده
القصة من بدايتها اعتمدت على حبكة قويه ولغة واضحة ذا دلالات تناسب الجو العام للقصة
ولاتوجد ضبابيه في الكلمات
استطيع ان اعد نصك اخي جمعة نصا ملتزما وقد تسألني عن قصدي
أي انه راعى عناصر القصة القصيرة وكذلك تحدث عن قضيه موجودة وتعاني منا فئة من المجتمع
ولكن أين مكامن القوة في قصتك؟
سأخبرك: انها في قدرتك الحواريه بين بطلي القصة فحوارهما هو العقدة ذاتها ومتن القصة التي تجعل القارئ يستمر في القراءة بشغف ليعرف النهايه وتأتي النهايه مفاجأة وجذابه في نفس الوقت لتتيح للقارئ تكملة الأحداث مستخدما خياله وتفكيره.... فماذا سيكون مصير هذا الصديق وماذا حدث للأخت كلها ظلت تساؤلات جميلة ونقاط مفتوحة زادت من جمال القصة
بشكل عام اشتملت قصتك على ابداع متنوع
يفضي الى تذوق ممتع للفكر والنفس ولكن هذا لا يمنع

بأن تركز قليلا في املائية بعض الكلمات البسيطة وتقرأ ايضا لمن تشاء من رواد القصة
الرائعون لتصل
قصصك الرائعة لما تستحقه من مكانه

لي عودة
فقد لا تجد منقذا
__________________
رد مع اقتباس