ويبقي السؤال عالقا في ذهنه :
"- لماذا لم يسمح لي بالعب بدمية أختي"؟.
أعتقد أن الأمر يرجع إلى فطرة الإنسان السويه التي تضع خطوط حمراء ترسخها في أذهان الأبناء لإنشاء وتأسيس بنيه ودعامات أخلاقيه للابناء تجعل منهم أشخاص معتدلين ذو أخلاق وأفكار سليمه فردع الابناء من أن يلعبوا بدمى الفتيات أعتقد له أبعاد إيجابيه على المدى الطويل فتهاون مع أبسط الأمور ربما يؤدي فيما بعد إلى عواقب وخيمه فقد تتطور رغبة الطفل من لعب بدميه إلى لبس حذاء أخته وملابسها وصولنا إلى علبة مكياج أمه بدافع تجربة شي جديد من باب الفضول لكن الطامة الكبرى ان يترسخ بذهن الطفل أن الأمر عادي ويكبر وهو به ميول لتقمس دور الانثى مما يترتب هويه مشوهه مزيج بين الرجل والانثى مايطلق عليها للأسف ...
وتظل للفتيات ألعابهن ..
ويظل للصبيه ءالعابهم
كما أن هناك ألعاب مشتركه تنمي مهارات الطفل.
شكرا لما خطه قلمك هنا الاستاذه فاطمه
ودمتي بكل الخير والتقدير
كنت هنا..
ضوء نص القمر
ع.ق