الموضوع: المغرور
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 17-06-2013, 11:55 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي رد



السلام عليكم أستاذ / خليل عفيفي
ما فتئت أستاذنا الكريم تدفعنا للبحث والتعمق
في خزائن كنوز لغة القرآن الكريم
فجزاك الله عنا كل خير
وبعد أخي العزيز :
فإني قد أعتمدت :
مستفعلن مستفعلن مستفعلن فعول ++ مستفعلن مستفعلن مستفعلن فعلن
من قوالب الرجز
كبحر بنيت عليه الأبيات
وبناء على ملاحظة الأستاذ / يوسف الكمالي
وملاحظاتكم أستاذ / خليل عفيفي
فقد بحثت مطولا في عيوب القوافي والإيقاع
فخرجت بنتائج أذهلتني
و آمل أن تسعدكم و أن يستفيد منها
الأخوات والأخوة الشعراء
وقد لخصتها في هذه المقالة المقتبسة
من عدّة مقالات ونصوص نقدية :
{ النظم أضيق من النثر فاغتفرت فيه أشياء كثيرة لا يغتفر مثلها في النثر
ولايسوغ وتلك الأشياء متفاوتة بعضها أخف من بعض
كالتقديم والتأخير والقلب في حروف الكلمة والحذف
وتنوين المنادى المبنيّ و مد المقصور و قصر الممدود
وإشباع الحركة فينشأ عنها حرف مد من جنسها و ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء
و ترك تنوين المنصرف و تخفيف المشدد في القوافي و قطع همزة الوصل
و وصل همزة القطع و فك المدغم و تقديم المعطوف
فارتكاب الشاعر بسببِ انشغاله بموسيقا الشِّعر
وأنغام القوافي شيئا مما ذكر أو نحوه ضرورة لا يسمى لحنا
لأن اللحن إنما هو ما لا وجه له في العربية
إذ لم تستعمله العرب ولا قيس على ما استعملته
وهذه الضرائر قد استعملتها العرب، فهي جارية على نهج أشعارهم
موجودة في بليغ كلامهم، فلا تسمى لحناً
ولا فرق في ذلك بين القافية وغيرها
وإنما تخالف القافية غيرها من أجزاء البيت في أمور ليس مرجعها اللحن
كالسناد والإقواء والإبطاء والتضمين وغير ذلك من عيوب القوافي .
والتنوّع الإيقاعيّ في أوزان الشعر العربي
والظواهر التي تعمل على إحداثه داخلَ القصيدة الواحدة
بل داخلَ البيت الواحد، ينفي عن شعرنا العربي صفةَ الرّتابةِ والإمْلال التي يتّهمونه بها.
و من ظواهره الزّحاف (أوالتغيّر العارض الذي يقع على التفاعيل)
وأثره في ثراء موسيقى الشعر وغناها
ودوره العظيم في إحداث التنوّع الإيقاعي
ألا وهو تداخل الوزن مع سواه
تداخلاً لا يؤثر في إيقاعه باضطراب أو خلل وزني.
ومثلَ هذا التداخل ليس خَلْطاً بين الأوزان، يقع فيه الشاعر كما يظنّ
ولكنه خاصيةٌ مهمّة من خصائص الإيقاع في الشعر العربي
يتحقّق بها نوعٌ من التباين الإيقاعي داخل الوزن الواحد، يعمل على إثرائه
ويزيده حياةً وحيوية، ويكسر حدّة التماثل التام بين أبيات وشطور القصيدة الواحدة
وقد أشار العروضيون إلى بعض أشكال هذا التداخل
على أنه نوع من تشابه البحور، فأشاروا إلى تشابه الكامل والرجز
والكامل والسريع، والهزج ومجزوء الوافر. إلاّ أنّ ظاهرةَ التداخل هذه
تمتدّ في عُمْقِ الأوزان المختلفة، لتشملَ معظمَ بحور الشعر العربي
إنْ لم يكن في تامِّها ففي مجزوءاتها.
إلا أن الإقواء لا يعد من الضرورات بل من عيوب الشعر } إنتهى
والخلاف في كونه عيبا نحويا أم موسيقيا لا زال قائما
والإقواء موجود في روي البيت الأول فقط
فجزاك الله عني كل خير أستاذ / خليل عفيفي

وتقبّل تحياتـــي


رد مع اقتباس