للحب خمره صب لي منه " كوبين "
بسكر واكون فواقع الحب ظافر
والشوق لك موج ن ومرفأه لك عين
ولما اجي مرفاك اهيم واسافر
كم في ضفاف الوجد آهات ، وتبين !
اعظم جيوش الحب كلها اتضافر
كنت انتظر غيم العشق ، والمحبين
ف ثنينهم ما كان لي حظ وافر
كنا حبايب .. ونتزاعل ... وبعدين ؛
صرنا مثل موجب وموجب تنافر
كنت اعترف بإني عشقتك ، تقولين ؛
الجوع كافر او ترى العشق كافر
ما هو مهم أصلا علامك تسألين !
الاسئله خيط (ن) تكشفك لقافر
من كثر ما كنت اعترف لك الى الحين
حتى التعب فيني من الوجد " طافر "
وكنتي تحسبين القصائد تظنين
باني من احساس المحبين نافر !
بس ﻻ تحاتي هين كنتي تحاااتين
ايام ... وآهات الحناجر .. تزافر
بكره نموت .. نصير ذكرى وغالين
وحتى القصائد جات حافر ف حافر
واكتب قصائد دون معرف على وين !
حتى انذكر اسمي فجميع المخافر
في داخلى طعنات ، صرخات وزفين
ويتصالح ن صلح " الهناه وغوافر "
من بعدها كلنا ترى بخير ، طيبين
نرسي ف أمان عمان والكل ظافر