الشيخه ............. سيدتي ......
حينما يكون الحزن لغة نتحدث بها وأنفاس نتنفس بها حينها يكون الإبداع متجلي في الروعة وقد يكتب الحزن ذاته في الذات فتكتمل ملامح الصورة .
الصورة هنا مكتملة الملامح رغم أنني كنت أتمنى أن تفتح النوافذ كي تلج منها النسيمات طالما أن الليل هو من يقيم على شرفات تلك النوافذ ، لكن يبدو أن كل شيء كان خانقاً في تلك اللحظات .
القصيدة كتبتها شاعرة متمكنة تجسدت من خلالها في روح الأيام التي حددتها الشاعرة ( بأربع سنين ) من الدمع والانتظار .. كم هي قاسية وكم هي ممتعة ففي العشق يكون الانتظار قاس لكنه جميل .
راق لي أن أقرأ هكذا إبداع كي يتسمر فينا أعذبه ولكي نفقه أن للإبداع دوماً ظلال وارفة يمكننا أن نستظل تحت تلك الظلال .
همسة :
( أنا قائم تحت صفصافة بعيدة
أحيك لكم من الغيوم شعرا
سترونني
إذا تفتحت الشمس
وإذا تبسم المطر
قولوا
لحبيبتي ليلى
- أنا وراء حدود الصبر -
تحلي بالقرنفل قرونا
فأنا آتٍ لا محالة ) . للشاعر الإيراني " موسى بيدج " .