أَهَانَ العزْمُ في عقــــــلي؟
أَمَاتت حـــــوْلِ أفكـــــــاري؟
أَغاض الحبْرُ في صــــــمتٍ؟
بــــــما تنثـــــــــــر أوزاري؟
أَيَا ربــــــــــــااااااهُ من عفوٍ
بِــــما زاغته أشعـــــــــاري
أَتوقُ الشّـــــعْر إِذ جـــــادت
أَكالِيلــــــــــي وأزهــــــاري
لأُزْجـــــــــــي منــــــه تبْياناً
قَريــــضٌ نهـــره جـــــــــاري
وتبـــــــدو كاعــــــــبٌ نَجْلا
سَنَاها يُطْمِسُ القــــــــاري
حَبــــــــوتُ الحــــرْفَ للِتَّقْوى
فَــــــطَاعت كُلُّ أَشعــــــاري
هَذَبْتُ الفكرَ مــــــــــا خَطَّتْ
يدي لفظاً لإحقـــــــــــــاري
لأبقى مُبدعــــــــــــــــــاً فذاً
لديني شـــــدْوَ أَوْتَـــــــاري
لكي أَحيا عَظيــــــــــــماً لا
ضَما دَهْري ولا نــــــــــاري
وإِذْ ما سَكْرَتــــــــــي حَلَّت
حــــــــــديدٌ صَارَ إِبْصَــــاري
جَلا هدَّامُ لذاتــــــــــــــــي
وَجَنَّ التُّــــــــــــــرحُ أنواري
دَعَوْتُ الله فـــــي عســـــرٍ
بعدنٍ ليتــــــــــــــــها داري
خالد محمد العريمي