عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-09-2013, 10:01 AM
موسى غلفان واصلي موسى غلفان واصلي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 9
افتراضي (( الغيوم العاقرة ))

(( الغيوم العاقرة ))
حملت في رحم الغيوم العاقرة
حلما لتسقطة الظروف الجائرة
ما إن تعلق نطفة أملي به
إلا خسرت جنين تلك القاصرة
فستبهتت الوان طيفي أحرفا
بكتابي الملقى بلاط الآسرة
أرضي تناديها السماء تعطشا
وتشيرغاديها الرؤس الحاسرة
فأبت وضمت وانتهت بسلاسة
عني ومني فن تلك الساحرة
فنظرت في عيني بعين داخلي
وسألتها نفسي فعادت حائرة
صمت السؤال إذا التقته مرارة
نطقت لواعجها الجروح الغائرة
حتى أقيم على الغدير تعطشا
وكأنه الحرم المحرم سائره !!
أيام وعدي بالوصال تجددت
كذبا تناظرها العيون الساهرة
اهو الصباح ام المساء فحركت
ايدي الضروف ورأسها بالقاهرة
ما عدت البس ساعة من اجلها
والوصل إلا من دروب العابرة
فلقد نسيت الوقت في أيامها
أو نشرة الأخبارعند العاشرة
أوهكذا حب بربك حينما
أخلفتني وعدا وكنت القادرة
قالت فما بال العيون تحيطنا
قلت السلامة في العيون الناظرة
أمللت مني ما مللتك منزلا
بالقلب يا قلبي وروحي الشاعرة
هيا اعجلي كالبرق عادتك التي
مثل الغزالة في الخطوب النافرة
ليت العيون حقيقة في قولها
لشكوتها ظلما بحالي العاثرة
ما حال صبح لابن عامر أعينا
وخلافة الزهراء أضحت زاهرة
كوني كما أنت السراب بأعيني
وحقيقة الحب المبطن ظاهرة
حبي القديم وحاضري الآتي به
سيظل في لغة القصيد الزاخرة
تلك العظيمة والعظيم بنبضها
قلبي المجدف في الرياح الغادرة
أسعى إليك لعل يوما اهتدي
ميناء وصلك بعد بدء الصافرة
فأنا على طلب الوصال محاولا
عذرا أرى يا هل ترى في الآخرة !؟
شعر/ موسى غلفان واصلي

التعديل الأخير تم بواسطة موسى غلفان واصلي ; 11-09-2013 الساعة 10:10 AM
رد مع اقتباس