[أبو المؤيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطــ (محمد) ــمة عبدالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ما اروعك يا مصطفى المعمري ....صدقا ً ....وكانك كنت معي ...

قضيت ليلة امس ما بين ...يأس وعزيمة رغم اختلا ف ...المحتوى ..فهو يضل تشتت ذات بين هذا وذاك .....

...حالمه...أسير على كفوف القدر...كل ما أستيقضت من سبات الصدمة يعيقني
تذبذبي ما بين خوف الهزيمة وإنتصار اليأس...!!
...
تراني اسير عكس تيار الآخرين من هم عكسي تمامآ ام انني شيء آخر لا يشبه شيء لستُ مبالغة بقدر
ما انا اتوهم ...وكل الاشياء من حولي تخذلني في ادراك أن هنآك واقع وحقيقة تؤلمني على ارض الحلم
فطموحي ايضآ اكبر وما يزيدني ارق إلا ..ان الأمل ...زجاج وتهشم تحت اقدام اليأس ...!!


لم تكن يومآ أحلامي سهلة وليست هي مستحيلة أيضآ ...وقدراتي مازالات في نمو متواصل وإن كان
نموها بطيء بمجرد نموها في رحم الطموح يبعث في روحي بعض من امل يجعلني آؤمن ان
لا حياة مع اليأس ...وان من سار على الدرب وصل.... وان لكل بداية نهاية ...

الايمان والصدق وادراك الواقع ...والتيقن من الحقيقه ...بكل حذافيرها تعيد لنا ... السمو الروحي للحياة من جديد ...مهما تأصل اليأس ....في نفوسنا ...

شكرا استاذ مصطفى ..وجدت الكثير هنا ...رمم جدار التشتت في داخلي .,....بورك مسعاك من الرحمن ,,,,مع جزيل الشكر ....

العزيزة فاطمة:

كأني عندما كتبت النص تركت به فجوات وجئت أنتي لتكمليه، فقد أضفتي له ما لم أستطع أن ألملمه من كلمات راقية لا تنبع إلا من فكر مبدع غاص بلب الموضوع وهام بين حناياه.

دائما ما نحس أننا نتميز بشيء ننفرد به عن الآخرين مما يبث بأنفسنا الفرح وسرعان ما نكتشف بأننا على خطاء وأننا كالبقية فنصاب باليأس والإحباط، لكن لو رجعنا إلى أنفسنا قليلاً وحاولنا أخراج طاقاتنا المكنونة لوجدنا أننا بالفعل متميزين بأشياء لا يملكها الغير.

أن أفضل دواء لليأس أن نؤمن في قراره أنفسنا بأن لكل مشكلة حل.

مشكورة على التواجد هنا.

دمتِ بخير.