أستودعُ الله في بغداد لي قمـراً*** بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبـودي أن تـودعـنـي*** روح الحياة وأنـي لا أودعـه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى*** وأدمعي مستهـلات وأدمـعـه
وكم تشفّع فـي أن لا أفـارقـه ***وللضرورة حال لا تشـفّـعـه
(ابن زريق البغدادي)
|