العيون
للعيون لغة جميله جدا لا يتقنها إلا المحبين فهم أدري بما تخفي وأعلم عنا بذالك‘ ف المحب دائما يصافح بالعين وهذه حقيقة وليست مبالغه،لان مصافح الكفين تأتي في مراحل متأخر ولكن مصافحة العيون تقع من نظره، و بدون تأثير قوي،يلفها الإعجاب وهي النتيجة التلقائية لجمال العين وسرعة التأثر بها ….
توصف أجمل العيون بتلك التي تشبه إلي حد ما عيون المها ، ويكمن سر وروعة جمال العيون في اتساع الحدقة ، وتأثير ذلك علي عيني الطرف الآخر .
وقد أكدت دراسات علمية متعددة أن المحبين عادة ينظرون إلي عيون بعضهم أثناء الحديث ، ولا ينظرون إلي أنوفهم أو شفاههم أو ألسنتهم .
والنظرات المتصلة لثوان قليلة، يمكن أن تخرج من الصمت الشيء الكثير من كلمات الحب ، والحنان والعطف ...
ويمكن أن تقرأ في تلك النظرات (أنتي جميلة) و(أنا معجب بك) (أأتكامل معك وبك) ( دائماً مفتون بما تقولين)، ايضا ممكن أن تسمع نظراتها تقول : أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني .
كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس ف العيون الدافئة ، تحقق إنفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها.
العينين في غرفة النوم لن تكن عينين عاديتين ، بل إنهما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دوراً بارز
في السعادة
يقول احد المختصين بعلم العيون:
إن الإنسان لا يستطيع التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يري مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، ووجه الحبيب ،تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي
وللفكر دور مهم لتحقيق الانتعاش النفسي والروحي ولن يحصل بدون أن يثقف المرء نفسه
نعم للعيون ثقافة يجب إدراكها والتعامل معها بروحانيه .