هذه أول مشاركة لي هنا ( ظنون ) قصة كتبتها عندمـا كنت في الصف الثامن و لازلت أحتفظ بها
قررت أن أعرضها لكمــ بانتظار رأيكـم و انتقادكمـ البناء ...
.......
ذات ليلة.. أفقت من نومي في منتصف الليل ،، لم أرى أخواتي في الغرفة ،
ذهبت إلى الشرفة لأرى ما جرى !.
فدهشت مما رأيت ، إنها أول مرة أرى فيها مدينتي بهذا الهدوء.
لا ضجيج أناس
ولا أصوات سيارات
و لا مصابيح مضاءة في الشارع .....
لم يكن الوضع طبيعيا .. ....
.
.
جريت إلى غرفة أبي ، و طرقت الباب ،ولكن .... لم يجب على طرقاتي وكأنهُ هو الآخر قد اختفى .....أنتابني بعض القلق فاستجمعتُ قوتي وفتحتُ الباب بهدوء وكما توقعت لم أجدهُ على سريرهِ ..
فراودني شعـور غامض حول هذا الأمر الذي أثار الكثير من الشكوكـ الغريبة في عقلي ..فقررت أن أذهب و أطلع على الوضع ..!!!
...
.
. و أنا أمشي
أتأمل تلك اللية الغريبة .. و كأن سوادها قد استعار لون الغراب الأدهم ..
لم تكن ليلة كباق الليالي ،،
.
.
.ليلة كئيبة توحي للشخص المعنى الحقيقي للخوف ..
وأنا أمشي
في شارع مدينتي المهجورة ..
بداخلي ألف سؤال يتردد يا ترى
مالذي حل بمدينتي؟
كيف سأتصرف وحدي في مدينة واسعة الأرجاء ؟؟
و الكثير من الأسئلة التي كادت أن تفجر عقلي حينها ..
هل أنا في حلم أم واقع ؟!
هل أنا في حلم أم واقع ؟!
هل أنا في حلم أم واقع ؟!
هل أنا في حلم أم واقع ؟!
فصرخت بالسؤال :::هل أنا في حلم أم واقع ؟!
أتاني الجواب من أختي التي أزعجتها الهلوسات ::: دعينا ننـــام !!
.
.
كـــان كابوســا ..
.
.
تمّ نشرها هُنآ أيضاً :
http://forum.moe.gov.om/showthread.p...162&highlight=