لطائف
تاسعاً :
أن تناول السحور أضمن لإجابة المؤذن بصلاة الفجر
ومتابعته, ولا يخفى ما في ذلك من الأجر والثواب.
**
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«الصيام إحرام، وذاك لأن الصائم يجتنب ما يثلم صومه»
[غريب الحديث لابن الجوزي]
***
لطف الله تعالى بعباده
قال بعض العلماء:
إن الله تعالى قال في المكروهات:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}
على لفظ من لم يسم فاعله
وإن كان قد علم أنه هو الكاتب.
فلما جاء إلى ما يوجب الراحة قال:
{كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}
[صيد الخاطر لابن الجوزي]*
***
أشعار رمضانية
د. عبد الرحمن شميلة الأهدل
يَا أُمَّتِي اسْتَقْبِلُوا شَهْـرًا بِرُوْحِ تُقًى ** وَتَوْبَـةِ الصِّدْقِ فَالتَّأْخِيْـرُ إِغْوَاءُ
تُوْبُوْا إِلَى رَبِّكُـمْ فَالذَّنْبُ دَاهِيَـةٌ ******** ذَلَّتْ بِـهِ أُمَـمٌ وَاحْتَلَّهَـا الـدَّاءُ
***
من بديع الجناس
قال أبو نصر محمد بن عبد الله الزجاجي :
نفس الفتى إذا أصلحت أحوالها ** كان إلى ربع التقى أحوى لها
وإن تراها سددت أقوالها ******* كان على حمل العلى أقوى لها
فلو تبدلت حال من لها لها ******** في قبره عند البلى لها لها
***
طرائف
قال المازني : سمعت أبا زيد يقول :
وقفت على قصاب فقلت له :
بكم البطنان؟
فقال : بمصفعان يا مضرطان!
فغطيت رأسي وفررت.
**
قال الحافظ محمد بن طاهر سمعت أبا إسحق الحبال يقول :
كنا نقرأ على شيخ جزءا , فقرأنا قوله صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة قتّات)
وكان في الجماعة رجل ممن يبيع القتّ, وهو علف الدواب
فقام وبكى , وقال : أتوب إلى الله من بيع القتّ.
فقيل : ليس هو الذي يبيع القت , ولكنه النمام
الذي ينقل الحديث من قوم إلى قوم.
**
قال أبو سودة لابنه: يا بني، تعلم خطبة النكاح
فإني أريد أن أنكح أخاك، قال: نعم !
فلما كان من الليل قال: أتعلمت شيئاً؟ قال: نعم!
قال: هات. قال: الحمد لله أحمده وأستعينه
وأؤمن به، وأتوكل عليه
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأن محمداً عبده ورسوله
حي على الصلاة حي على الفلاح.
فقال أبوه: يا بني، لا تقم الصلاة
حتى أذهب وأجيء، فإني على غير وضوء.
**
سأل قراقوش خادمه : أين كنت يا غلام؟
فأجاب الخادم : في السوق.
فقال قراقوش : وماذا تفعل في السوق؟
قال الخادم : كنت أبحث عن خنفشار
قال قراقوش : وما خنفشار
قال الخادم : لا أعلم يا سيدي
فعندما ذهبت إلى السوق لم أجده.
***
يتبع إن شاء الله