على ذاتِ الطاوِلة التقتِ العيونُ وصمتتِ الشِفاه ..
ذراتُ السُكر تثورُ بفناجِين قهوتِنا ولهيبُ شوقٍ أشعل بِنا ناراً
وما آن أن يُخمدهآ .. زاويةٌ _ طاولةٌ مستديرة وحرفُكِ على دفترِ ملاحظاتيِ ..
وحدها هذِه الملامحُ قد تُخلد ذِكرى لقاءٍ عقيمُ النِسيآن#
أخِي واستاذِي مُحمد ..
عُدت لأقرأ هكذآ جمال من أبجديتك ومآ أروعها من عودة ..
وحرفي فيما سَبق مُجاراةٌ لا تصلُ حد أبجديتك الفارهةِ الحُسن!
طُوبى لـ نقاءِ روحك
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ
|