عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 27-11-2015, 09:49 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي حكاية شعبية بالعاميّة الظفاريّة الجزء الرابع





حكاية شعبية بالعاميّة الظفاريّة





المشتبح





الجزء الرابع




أما آزاد وجماعتو فكانوا يسيرون بالليل
ولا جاء وقت الهجيرة يقيّلون في خيمة شلّوها معاهم
وفي اليوم الثالث وصلوا، فأستقبلهم شيوخ ورجال البلد وذبحوا لهم وضيّفوهم
وفي الإجتماع سأل بر أزمُّت كند الإمام عن الدعيّة، وخبّره آزاد أنو أخوانو بغوه
يزوّج بنتو من ابنهم غصبا عنها، وهو رجّال يعرف الله ويتبع سنّة النبي محمد
رسول الله صلى الله عليه وسلم لي سمح للبنت البكر بقبول أو رفض العريس
ويوم سألو عن الرجل اللي رضي يزوجو بنتو قال: هذا رجل طيّب وصالح
يصوم النهار ويقوم الليل، وهو ما شاء الله عندو خير وشاجع وابن ناس
فقال الشيخ: وليش بنتك غلبت من ولد عمّها؟
قال: ولد عمّها مشتبح بعمرو، وهو سفيه وكذّاب وصاطح باطح
فقام مستهيل وقال: نصيب ولد خوي أحسن واحد في عيالنا، فلاكان بنتك مربّغه
فقال بر أزمُّت كند: وينو نصيب؟
فخزى مستهيل وأخوه تمّن وما ردّوا
فقال آزاد: نصيب ما تسخى بُو أمو يمشي في الشمس
فضحك الشيخ وقال: زين وينو خطيب بنتك؟
فقحم احمد طلحِم وهو لابس السلب ووقف قدّامو وقال: نعم يا شيخ آمر
فتعجّب بر أزمُّت كند وقال: لا يومر عليك عدوّ، بارك الله فيك، جلس مكانك معزز مكرّم
فتأسف تمّن ومستهيل، وما رفعوا روسهم من الخزيت
فقال الشيخ: اللي في المرجل با يخرّجو المعصد ، وآني بغيت منكم مهلة خمست
أيّام منشان أعطي كل واحد منكم حقّو، وأنتم ضيوف عندنا، فوافقوا.
وهو أرسل ثلاثا رجال لبلاد المتخاصمين، وقال لهم:
بغيتكم تشوفوا نصيب، وتقيسوا طبايعو وشجاعتو وشهامتو ورجولتو
وفي نفس الوقت كلّف ناس ثانيين يختلطوا باحمد طلحم منشان يختبروه
ويوم دروا تمّن وأخوه مستهيل أنّو الشيخ طرّش رجالو يتجسسون على نصيب
بغوا يرسلوا حد منشان ينبّهو ويحذّرو، وعرف آزاد باللي سوّوه
وقبل ما يناموا تراوج مع ولده أحمد طلحِم وقالّو: إذا نصيب عرف أنّ هذونا الرجال جو
منشان يختبرونه با يحشّم عمرو، وبا يخدعهم، وبا يظهر قدّامهم رجّال مالي ثوبه
وهو في الحقيقة خس عبارو ، فقال أحمد طلحِم: آني با منعهم ما يوصلوا لا عندو
قال الإمام: ما بغيتك يا بني تتعرض لهم وتقارعهم
قال: ما با يشوفوا وجهي، فلا كان معي حد با أخليه يرجّعهم وما يروحوا
قال: زين توكّل على الله يا بني، الله يوفقّك، فخرج ومشى لين نزل في نحرير
وخرّج شعرات الجنيّة وحرقهن، فظهرت لو وتخبّراتو، فخبّرها بالسالفا
فقالت لو: يوم تعرف أنّهم خرجوا قول هذي العبارة:
سيذزجاوب بي سيذجز مُنْ إييشنون اج حيش بجِز
وبالفعل يوم درى أن الجماعا قّد خرجوا راح بالليل وراء السكن وقال:
سيذزجاوب بي سيذجز مُنْ إييشنون اج حيش بجِز
فطلع لو عفريت أغبر تقول قيطران من سوادُو، شفايفو ممطوطه
وشعراتو قراطيط، وخُشمو طبخه طبخه شبه خشم البطّه
وراسو كما راس الفندال المكسيكي
لو رجل آدمي ورجل شمساح ، أسنانو كما اسنان الشيسه
ويوم شافو احمد طلحِم لي هو علي بن مظعغ افتذر، وبغى يشرد ويفل بعمرو
فلاكان العفريت قالّو:
شُبّيك لبّيك فرحان بين يديك آمر أنفّذ، أي شي بغيت قول وحدّد
ويوم سمع احمد هذا الكلام ردّت لو روحو، وتشجّع وقال:
فيه رجال رايحين في هاذاك الطريق، بغيتك ترجّعهم فيسع
فقال العفريت: تامر بشي ثاني، قالّو: أيوه بغيت أشوف خطيبتي عَدَنْ
فقال: وينها؟ فوصف لو المكان، فقالّو غمّض عيونك، فغمَض
وبوم قالّو فتّح فتح، فشاف عدن جالسا على الصرفيت تغني، فظحك
وطار هاذاك العفريت وهو بيدوّر على الرجال لين شافهم رامسين
في كهف وشاعقين نار كبيرا كبيرا، فنزل ومشى شوي شوي لين وصل
عند النار فجلس يوكل الجمر، ويوم تحالى واحد من الجماعا شاف هاك العلّا
لي بوكل النار تقول بيوكل بيضح ، فأفتذر وأعتجم وداخ في مكانو، وقتو اخوانو أنو نعس ونام
ويوم النار خفّت شعلتها تحملق فيها الثانيين فشافوا الجني جالس متربّع وهو بيمصص صوابعو
فانتقعوا تقول غزلان
وهي شرده قدا النوق، فلا كان العفريت شرقع بخطوة وحدة فوصل لا عندهم
فصاحوا مع بعض: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فلاكان العفريت سبقهم وقراء المعوّذات وآية الكرسي والصافات
فتحيّروا وما دروا كيف البصر، فقال لهم بصوته لي هو كما المدفع:
لا فين إن شاء الله؟ فماردّوا عليه، فحمق عليهم وقال:
والنبي لا ما خبّرتوني بالصدق غير آكلكم كما أكلت النار
فواحد منهم عادو شكل قال: طرّشنا الشيخ تمّن للبلد منشان منشان ...
قالّو: منشان إيش؟ آأه آأه؟ قول فيسع قبل ما أحتف عليك؟
قال: منشان نحذّر ولدو نصيب.
فضحك العفريت وقال: نصيب اهن؟ تحذّرون العتلول منشان يسوّي عمرو آدمي؟
أمبا صدّقت بكم لله لا تحركتوا خطوا وحدا من هذا المكان غير أشويكم على هاذيك النار
لا بغيتو أعماركم مالكم خُص، ردّوا لا عند تمّن وقولو لو
قدّام الناس كُلّياتهم نحن أعترضنا عفريت ومنعنا ما نحذّر نصيب
فقالو كلياتهم بصوت واحد: زين زين الله يخليك
فقال: يا الله ركبو جمالكم فيسع، لاكان هو كان يهارج عمرو، لأنّ الجماعا
قد شردوا باعمارهم من مُده. وسوّى تمّن عمرو ما يدري بالسالفا وقالهم:
وذا من لي قالّكم ترجعون البلد؟ صدّقت بكم لله من مطاحيب
فلاكان حيلتو أنكشفت، وتأكد الشيخ بر أزمُّت كند أنو نصيب ما يستاهل عَدَنْ
ونصيب بعد هاذيك الفضيحا والعار بغى يستردّ هيبتو، فصار يقارز العجايز والشيوبا والحريم
والحهّال، ويثور كل يوم العصر من الغفيا الثقيلا, ويلبس السلب ويمر على البيوت
هو ومعو محموعة من المطابيح الطيره كمايُه، ويدق بيبان الناس ويسأل:
ينقصكم شيء محتاجين راشن والا قوت؟ حد أذّاكم والا قال لكم حاجا؟
فيقولون: لوب لُب
فيقول: نحن ذلحين بانخرج دوريّة منشان ما حد يهجم عليكم
فكانوا الناس يظحكون من سخافتو وجنونو، وبعض الحريم الملسونات
ينادينو، ولا جا لا عندهن يتخبّرينهم: يا نصيب عاد قنصتا شيء أسود والاّ ذياب؟
فيقول: أيوه أمس حاوجنا أسد فلا كان مع الأسف فلت، وآنا كان بغيت
أجيبو البيت حي منشان أعلّمو يحرس النشره . والناس يعرفون أنو محيشره
فلاكان لاحد طلب منّو طلب، ولا شكى من حاجه
يقول نصيب: هى والله بكرا با جيبها، وما عاد يشوفونو من هاذيك الخطره
وكان احمد طلحِم خلال أيّام الإنتظار يخرج مع الرجال اللي بيقنصوا الغزلان
ولا لعبو شيء من الألعاب الشعبيا يشاركهم، وفي الليل يرمس معاهم
في مجلس الشيخ، فعرفوا قيمتو وأنو رجّال ما شاه الله عليه
أما الجماعة الذي أرسلهم بر أزمُّت كند فيوم قربوا من البلد شافوا بعض الجهّال
يلعبون كِرّن ، فلاقوها فرصا منشان يشوفوا شجاعة نصيب، فسيّحوا على بعضهم
وقالوا لهم نحن سارقين جينا منشان نسرق البقر والغنم، يا الله شردوا باعماركم
والا با نوخذكم معانا، فصدّقوهم الجهّال وردّوا يعدون وهم بيزعقون:
يا وليد الفرح يا وليد يا جويد، ولا صادفهم حد من الأهالي يخبّرونهم بالسارقين
ويوم لاقاهم نصيب وخبّروه ما صدّقهم، لأنو يعرف ما شي سارّقين ولا حد با يهجم عليهم
فقحم وشّل بندوقو وخرج يعدي لا وسط البلد وجوّد بأعلى صوت: إش ككم، ما يحد يفزع
آني هنا منشان أحميكم، وهذيلاك المطابيح من وراه معاهم طبل كبير كبير
كل مرّة يدقونو منشان الناس تسمع وتشوف البطل نصيب، ومرّ على بيت عمّو
آزاد وسيّح: أ عَدَنْ أ عَدَنْ مرقي علي، ويوم خرجت الصغيرا قالّها:
ما تخافين يا بنت عمّي آني با أحميش بهذا، وطبطب على بندوقو
فقالت لو: تحميني من أيش؟
قال من النهّيبا لي جو يهجموا علينا، فضحكت منو وغلّقت الباب، فصاح نصيب:
أخاولاوتي أتفرقن لاو ، وراح من هناك قدا المكان لي قالوا عليه الجهّال
ويوم وصل شاف الرجال الثلاثا، فأبتكد، وعرف أنو الجهّال من صدقهم
وتهايا لو أنّهم كتيبة من كثرت الفزع، فأفتذر وخاف، وجاتو رجفا
فقالّو واحد خمع كان مصدّق أنو نصيب بطل:
يا الله يا بطل صوّب عليهم البندوق، خليه يقرح قريح
فقال نصيب: أنت جنيت والا أيش؟
هم با يخلّونا يعني إذا رمينا عليهم؟
خلا يا الله فيسع نرجع البلد ونحذّر الناس يحتملوا باعمارهم
فردّوا، لاكان نصيب راح عند أمو، وما راح يحذّر حد، وخبّرها بالسالفا
فقالت لو: آني فدِك، دُخُلْ تحت الكرفاية ، وآني با غمّص عليك بكمُبل
ولا حد سأل عنّك با أقول أنك خرجت تقارع المعتدين، وسمع وشاف واحد
من عيال الجيران اللي استوى بين نصيب وأمّو، وعرف أنّو نصيب خواف
ومتمجّد على الفاضي، فعزم يفضحو قدّام الناس
ودخل الرجال القريا من دون ما حد يعترض طريقهم، وراحوا سيده للمسجد
وصلّوا العصر مع المصلين، ويوم شافوهم الناس ما معاهم سلب، ودخلوا
المسجد استامنوا، وخرجوا من البيوت، فراح هذاك الوليد المقتلي الزغيوي
لا بيت أمّ نصيب، ويوم قرب زعّق: العافية العافيه، الرجال ماهم سارقين وما معاهم سلب
فسمع نصيب الزعيق، وصتّ من الدريشه فشاف الناس في المغاصيص
وما حد خايف، فشلّ بندوقه وخرج حمقان وهو بيزعّق:
ذا من لي بيقول العافية، الله لا يعافيه، آني لا قد لبست الجمبيّة لازم
أرويها دمّ، فينهم هذونا السارقين؟
فقالّو الوليد في المسجد، فراح مع المطاحيب لين وصلوا، فجلسوا على الدكّه وما صلّوا
وراح الوليد الزغيوي لا عند عَدَنْ وخبّرها باللي شافو، وقال لها:
يمكن هذا المشتبح ينذّل بالناس، فيرغمونا عند القبايل، فطلبت منّو ومن بعض الشباب
من أقاربها وعيال الجيران أنو يذبحو فعور، وطرّشت لا عند امهاتهم منشان يساعدينها
تعمل عشاء للضيوف، لأنها تعرف أنو نصيب ما با يفعل شي زين
ويوم خرجوا المصلين قام نصيب يحملق في وجيهّم وهو مسوي عمرو حمقان
ويوم شاف واحد من الغرباء أكترّو بالجمبيّا لأنو هذاك طرباله ما معو سلب
وقام المطاحيب آخه بيحجون نصيب ويحلفون عليه ما يأذي الرجّال، ونصيب بيزعّق:
ارخي لي فلّتو عليّه خلّوني أدبو هذا السارق، وخرجوا الرجال الثانيين وشافوا الموقف
فوقف نصيب وهو بيثرثر: أيش جابكم لا بلادنا؟
فقال واحد منهم: يا ولدي نحن مسافرين، بكره با نسير إن شاء الله
فقال نصيب: ماشي بكره، ذلحين شلّو قشّكم وسيروا في طريقكم
فقال الرجّال الغريب: وأنت من منشان تطردنا، ونحن ما سوّينا شي؟
قال: آني نصيب بن تمّن، لازم سمعتو عني، بس ما تخافون ما با سوي
فيكم شى مادام بكرة با تشتلّوا، وضحك وضحكوا المطاحيب لي يرابعونه
فقال الرجّال: نحن ضيوف وما معانا مال ولا قوت، محتاجين مساعدة منكم
قال نصيب: زين زين جلسوا هنا في المسجد، والناس ما با يقصّروا فيكم
وشرد مع مطاحيبو وهم بيضحكون، فتراوجوا الرجال الثلاثا، وقروا يردّون
لأنهم شافوا من نصيب ما يكفيهم من نذاله، ويوم خرجوا من صحن المسجد
جاهم وليد صغير وقال: عَدَنْ بنت عمّتي بغت تكلّمكم، وأشّر إلى مكانها
فشافوا بنت شابه واقفه عند القرنة ومعاها سرجيجت جهّال، فراح واحد منهم لين قرب منها
فقالت لو: عشاكم عندنا أبتعونا، فرجع لأصحابو وقرروا يلبّوا دعوتها منشان يشوفوا من هي
وأيش بغت من عندهم، ويوم وصلوا البيت أستقبلهم بعض الشيوبا وأولاد شباب
من عيال أخوالها والجيران، وهي ما عاد شافوها ابدا، ويوم دخلّوا البيت وجلسوا
وسألوا: هذا بيت من؟ فقالّو واحد من الشيوبه: هذي بيت الإمام آزاد، وهاذيك بِنتو عَدَنْ
وهي لي ذبحت لكم، وما رضت تطرّش حد لأنها خافت ترفضون دعوتها
فتعجب الرجال من شهامتها ورجاحة عقلها، وعادهم جالسين سمعوا
ضوله خارج البيت وسمعوا واحد بينهد على الجهّال والحريم، فبغوا يخرجوا
فقال لهم الشيبه: والله ما تخرجون، عَدَنْ بنتي با تسدّو، هذا هذاك المشتبح نصيب
بن تمّن وهو بن عمّها، وفعلا سمعوها تنهد عليه وتحاكمو وتقول لو:
سير من هنا يا خس عبارو، سير يا المذلول قبل ما أحتفّ عليك
وسمعوا نصيب يردّ عليها: يا بنت عمّي ما هو سوى تذبحين منشان الناس الغرب
فقالت لو: وليش ما ذبحت لهم أنتا يا المطحوب؟
فقال: أمي با تحاكمني، فقالت لو: أمبا سير وخبرها إني ذبحت
وراح نصيب وهي دخلت الدار، فتعجّب الرجال، وصاروا مقتنعين
بأن نصيب ما يصلح حتى يكون خادم لها، وبعد العشاء شكروها
وسروا بالليل راجعين لا بلادهم، فتعجّب بر أزمت كند يوم خبّروه
ونادى على تمّن ومستهيل ويوم جو لا عندو قال:
آنا معي شورين وأنتو تحنقلوا
قالوا: أيش الشور الأول؟


يتبع إن شاء الله



المفردات

- مربّغه: مدلّلة - المعصد: لوح لضرب الطعام
- خسّ عباره: اسواء الاقران - نحرير: وادي
ـ سيذجاوب بي سيذجز ...: تلاعب بألفاظ اللغة الشحرية
- طبخه: مفلطح - شمساح: تمساح - شيسه: القرش الابيض
- شاعقين: موقدين - بيضح: نبات محلي - اعتجم: امتنع عنه الكلام
ـ شرقع: - تجاوز - يقارز: يضايق - الطيره: الأهوج - بيبان: ابواب
- لوب لُب: لا - حاوجنا: طاردنا - النشره: الماشية - محيشره: كذاب أشِر
ـ كِرّن: لعبة محليّة ـ شردوا: اهربوا ـ أخاولاوتي أتفرقن لاو: لا تخشي شيئا يا عمه ( شحريّة)
ـ بندوق: بندقية - يحتمل: يأخذ حذره - الكرفاية: السرير الحديدي
- غمّص: اغطي - سيده: حالا - المقتلي الزغيوي: المزعج - المغاصيص: الازقة
ـ ذا من: من ذا الذي -دكّه: بناء مرتفع قليل عن الارض - فعور: ثور
- وجيه: وجوه - طرباله: غير مسلح - يرابعون: يرافقون - قُرنه: زاوية
- سرجيجت: جملة أطفال - تعرّو: تمنع شره ـ تحنقلوا: اختاروا


رد مع اقتباس