عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10-12-2015, 09:08 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي






حكاية شعبية بالعاميّة الظفاريّة





المشتبح





الجزء الخامس




الميزر





قال: هذا الشور خير لكم
شلّوا نص مهر عَدَنْ وخلّوها تتزوج احمد طلحم، وكفّو الشّر
فثار تمّن واقف ووجهو حمر حمر من العثره, وقال:
ما بغينا قروش، البنت لبن عمّها هذي عوايدنا من سابق دويل
وما منسمح لحد يبدّل سوارحنا منشان بنو والا بتّو
فقالّو بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ: وثخ يا تمّن الكلام أخذ وردّ، وآني معي شور ثاني
قال: هات بو، فلا كان نحن ما منتنازل عن عروستنا، ولو با تقع مقتله
قال الشيخ: أوه أوه والله لا حاف وصليب تمّن، وأنت أيش تقول يا مستهيل؟
قال: أنا على شور أخوي تمّن ما منتنازل ما منتنازل أيش با يقع يقع
قال: انزين أنتو ذلحين تريّقوا، والشور الثاني با تسمعونه يوم يجي آزاد وبنو
وعاده تمّن بيكاون الخبز الغليظ بحنوكه جا آزاد وجماعتو، فقال الشيخ:
الله جابكم، وخبّرهم بالشور الأوّل، فوافقوا عليه، قال: لاكان تمّن ومستهيل ما رضوا
فقال آزاد: يا خواني والله حتى لا بغيتوا المهر كُلُه آني موافق عن طيب خاطر
بس خلّو العسره، أنتو عارفين الصغيره ما تريد نصيب، وكذا مرّه خطبها وهي تردّه
وهو سبب موت خطيبها الأوّلي، فكيف با تعيش معو وكيف با يعيش معاها وهي
تبغضه وهو يبغضها؟ فقال مستهيل: العسرة جت من قدا بنتك، وذلحين تحمّل الخزيت والعاور
وما حد يتزوج على كيفو، وخطيبها الله يرحمو هو كان غثر وما تحمّل بعمرو
فأيش با يسوّي لو نصيب؟ فأحتف والد الخطيب المتوفّى وهو خال عَدَنْ وقال: ذلحين تقولون غثر
لاكان يوم جينا منشان نستوفي من نصيب بكيتو وقلتو نصيب وليد جاهل غشيم ارحموه
فقال تمّن: أمبا شربو البحر لا بغيتو تنكشو الشرّ مرّه ثانيه ونحن قد دفعنا الديه من أوّل
وتدخّل بعض العقّال منشان يطفو نار الفتنة
لاكان آزاد حلف وأقسم: على بنهود لو ما بقى رجّال في البلد غير نصيب، ما يتزوّج عَدَنْ
لا برضى ولا بغصب
وأرتفعت الأصوات من الحانبين حتى سكّتهم الشيخ وبعدين سأل احمد طلحم: تقبل شور ثاني يا حمد؟
قالّو: أقبل أي شيء، مندن ما اتخلّي عن ابوي آزاد وخطيبتي
فوقف وقال: لازم أوّل حاجه يكون نصيب ماجود هنا، طرّش عليه يا تمّن ما شي بُدّ
فتلجلج تمّن وأشتكف، فقالّو: وراك هيكذا؟ خلي بَنَكْ يدافع عن حقّو بايدو على شرع القبوليّه
قال تمّن: هذيك ما بتخلّيه يجىء. قال: من هي؟ قال: أمّو، فبغى بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ يضحك
لاكان قبض عمرو وقال: في هاذي الحالة من حق احمد طلحم أنو يتزوّج عَدَنْ مُندُن مشاكل
فنكد مستهيل وقال: ما رضينا، وخرج يسيّح على الرجال، ووصّاهم
يجيبوا نصيب فيسع، ويوم وصلوا البلد غلبت أمو تخلّيه يروح معاهم
فقالوا لها: إذا نصيب ما جا معانا با يخسر بنت عمّو، وبا يتزوجها غريمو
فقالت لهم: أمبا عافيه با تقع، فقال لها واحد باير: فلاكان لازم نصيب يدفع مخاسير
العرس كُلّها من جيبو، فزعّقت: يدفع مخاسير قال، أمبا والنبي ما يشوفوا عانه وحده
وفي مجلس بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ وقف نصيب قدّام احمد طلحم وهو بيرقل
وأمو جالسه في الخلفه تصتّ وتتسمّع وهي مرتبشه
فقال الشيخ: آني قد وزنتكم ثنينتكم، والحقيقا أحمد طلحم يستاهل عَدَنْ
رجّال ما شاه الله شهم وحشيم وعقلو راجح وبن ناس أخيار، ورجّال تكانه وحاي شوف
ويوم قال كذا أنتقب حنق أم نصيب، وزعّقت: فسحوا بي دخل لا عندو هذا الظالم
أعرفك آني يا بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ تموت وراء القرش والعانه ايوه احمد طلحم قد عطاك هزبات قروش
فسكت الشيخ، وسكتوا الناس وجلسو يسمعون شتايم أم نصيب
وتمّن وبنو ما رفعو رووسهم من الخزيت، فقالّها مستهيل: كِد بش سهاولت خللي الرجّال يتكلّم
ويوم شبعت قال الشيخ: وأنت يا نصيب تستاهل عدن لأنك ولد عمّها حسب السوارح
فزغردت أم نصيب وسمعوها بتقول: آوه لفرح بك ، هيكذا
فقال الشيخ: أنتو متعادلين، بس بقت قدّامكم أشيه لازم تفعلونها، منشان ما يكون لحد كلام
واللي منكم يقمر غريمو با يتزوّج عَدَنْ، رضيتوا؟
قال: احمد رضيت، وقال نصيب: أستقام با تخبّر أمي، فضحك كل من في المجلس
فقال بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ: هذي ما تنفعك فيها أمك قال مستهيل: وأيش هي؟
قالّ: نحن با نسوّي مقامرة في جملة من فنون الخدايع والذكاوه والرجوله والقتال
واللي يقمر أكثر يتزوّج عَدَنْ، كيف موافقين؟
قال آزاد وبنو: موافقين، وتراوج تمّن وجماعتو، وبعدين قال مستهيل:
أيش هي الفنون اللي بتقول عليها؟ قال الشيخ: أوّل حاجه شناصزت، وبعدين كرِّن
وبعدين ذفِّن، بعدين عندي سوالات عقل وذكاوه، ولا تساوو با أسوي تجروب منشان
أعرف من من الثنينه عندو صدق وشهامه، وآخر حاجة با نخللي السلاح يحكم بيناتهم
واللي يثبت أنّو شجاع ورجل كامل يكون هو اللي يستاهل عدّن
فقال تمّن موافقين، لأنو نصيب ماشاه الله جُثّة طول وعرض
واحمد طلحم شحف، وما هو طويل ولا ثخين، فقتّو نصيب با يطيّح بو
وكانو الرجّال قد زهّبو الساحه، وتحلّقوا الناس حوالين الميدان، وتزهّبو الثنينة
فقال بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ: ذلحين شناصزت واللي يطيّح صاحبو
يكون قمر في الشناصزت، ولا قرح البندوق تصارعو
ويوم وقفوا الغريمين قدا بعض جت أم نصيب، ووقفت قدّام احمد طلحم
تسبّو وتهدّدوا: عطبت، با تشوف عارك ذلحين يا برذول واحد، نصيب بني با يسّوي
فيك العار، وبعدين راحت لا نصيب تمدحو: حاي بُه زين الشباب آني فِدِكْ، وقامت تحبّو
وتفدي بعمرها وتزغرد في جنون فضحكو الناس
ويوم قرح البندوق تقابضو الثنينه وكل واحد بيحاول يطيّح غريمو، والناس
حد بيشجّع نصيب وحد بيشجّع احمد طلحم، وأرتفعت الأصوات، وأرتفعت حرارة الشمس
والغريمين متقابضين ما حد منهم طيّح صاحبو، وبعد شوي تأثر نصيب
بالحرارة وبدأت قوّته تضعف، وفي غمضة عين نفغ بو احمد طلحم
على قرموعو، فصاح الناس من الفرحه. وزرم تمّن ومستهيل، وزعّقت أمّ نصيب:
تثباور إييدك يي يه والله لا خاين، هيي هاو هه لطمت عليك
وقام نصيب يحتجّ: آني أغتفقت الشناصزت مش هكذا و...
فقالّو الشيخ: صحيح أنتا أغتفقت، ومعاك فرصه منشان تقمر في الكرِّن، يا الله تزهّبو
ويوم يقرح البندوق يكرّ نصيب أوّل وبعدين احمد طلحم، وفعلا كرّ نصيب وتجاوز العلامه
ويوم جا دور احمد طلحم وعدى منشان يقفز ضيّقوا جماعة تمّن عليه المكان، وتقارزوا مع جماعة آزاد
فتشت إنتباهو وما وقع لو يعدي بحريّة، ويوم قحم كانت قحمتو ضعيفه وقمر نصيب هذي المرّة
فقزح نصيب تقول شحبل، ولبلت أمّو، وقام أبوه وجماعتو يطلقون النار في الهواء
فقال بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ: الثنينه متساوين، وذلحين با نشوف من منهم حشيم وصادق وأمين
يا عيال هين الصندوق؟ فجابوا صندوق كبير كبير هزبات، محفور لو فتحه من فوق
فقال الشيخ: هذا الصندوق فيه حنشان، لاكان ما هي سامّه، وأريد منكم يا حمد انتا ونصيب تخرّجوهن
واللي خرّج عدد أكثر يكون هو الرابح، والبداية با تكون من عندك يا حمد ، لأنك المتحرّش، يا الله يا بني
يوم يقرح البندوق دخّل إيدك وطلّع حنشتين والا ثلاثه، وفهم احمد طلحِم الرساله
ويوم دخلّ إيدو زعّق: آح آح، فخافوا الناس وامتحنو منشانو وبعد شوي خرّج ثلاثه حنشان
فلاكان هو أنتفغ تقول ميّت، وهو بيئن: آح أح،
فقال الشيخ: يا الله يا نصيب غريمك طلّع ثلاثه حنشان لازم تزيد عليه
فتحالى قدا احمد طلحم فشافو بيتلوى على القاع وهو بيئن تقول ملدوغ، فأفتذر نصيب وأحتاس
وشذر في مكانو لا تقدّم ولا تأخر، فجا عمّو مستهيل من وراه ودزّو، فانتفغ على الصندوق
وصاح أبوه: أووهييه دحر عاور أبغسز إيدك إش كِكْ، فدخّل نصيب إيدو وهو بيرتجف ومغمّض عيونه
وفي طرفة عين خرّجها فاضيه، فضحك الناس، ونذع احمد طلحم واقف، فصاح الناس:
نجف عِ ديد سلومات سلومات
ونصيب وجماعتو يتصهورون عليه مقهورين، وقد شعروا بالغباء والخذلان
فقال بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ وهو بيضحك: يا نصيب ما حجيتا شي مع غريمك، أحسن لك تنسحب بشرف
فقال: زين زين آني منسحب وهو يدلدل براسو، لأنّو يعرف قدر نفسه، ولا يستطيع مقارعة خصمه
فلاكان أبوه وعمّو مستهيل وسخو بو: سواد وجهك، والله لا عتلول، زين زين آوه يا الغثر؟
ما شي انسحاب ذلحين، أيش با يقولو علينا الناس؟ وكان كل ما يهمها هو الفوز بأية طريقة
لكي يثبتوا أنّو ابنهم أفضل من غريمه وهم يعلمون أنه فاشل، فقط حسدا من عند أنفسهم
وقالت أم نصيب: أيش عاده معك من خدايع يا الباير؟ أنتا بس بغيت نصيب يخسر، دحر نيتك
وإشتفروا الناس من الضحك
فقال الشيخ: ما دام ما قنعتو لا إله إلاّ الله، خلّوا ولدكم يتزهّب منشان يجاوب على السوالات مثل غريمو
فقالت العجوز: أيش من سوالات عادها معك؟ وجلست تثرثر وبعدين جلست زارمه
ويوم وقفو نصيب واحمد طلحِم قدام الشيخ سأل بصوت عالي:
ثلاثة اوادم عبروا السيل
الأوّلاني شاف السيل ومشى فيه، الثاني شافو فلاكان ما مش فيه
والثالث لا شافو ولا مشى فيه، وكلّياتهم عبروه للطرف الثاني
كيف كذا يا نصيب؟
ففتح نصيب ثومو، وحكّ راسو، والناس يتفكرّون في هذا اللغز العجيب
لاكان نصيب استقام واقف وقال: هذا رجّال شلّ مرتو على ظهرو وعبر بها السيل
والمره حامل، فقال الشيخ: الله وكبر صدقو نصيب، وتمطط تمّن ومستهيل وجماعتهم
فقال بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ: أسأل عن شايل ومشيول، مديم الدهر عاري ومبلول
لا لو ايادي ولا لو رجول، يهزّو الريح بالعرض والطول
يحفظونه بحبل مفتول، لا هو بغله ولا هو ذلول
أيش هذا الشي يا حمد؟
وجلس احمد طلحِم يتفكر، لاكان جماعة تمّن ما سكتوا وقامو يستعجلونه
وزعّقت أم نصيب: هذا الخمع ما يعرف حاجه، فسك يا الله، نصيب بني هو لي قمر
فقال بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ: والليش مستعجله؟ خللي الرجّال يتفكّر على مهلو ولا تفرفرينه
وأرتفعت الضوله وتحرّشوا جماعة تمّن بالناس منشان يلهون احمد طلحم عن التفكّر
لا كان الرجّال وقف بالعجل وقال: عرفت الجواب، هذاك الكمباري يا شيخ
فكبّر بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ وقال: ما شاه الله عليك يا حمد، جوابك صحيح يا بني
فزعّقت أم نصيب: غلطان من راسك لساسك، ما هو كمباري يا فطح هذاك لنج
الله وكبر عليك والله لاظالم، أوه أوه أيش الله منّك
فقال الشيخ: كلّها سفاين يا أم نصيب الله هداش كلّها سفاين
لكن جماعة نصيب ومعاهم ناس ثانيين سوو ضوله وما اغتضفو، وقالو كلّهم
حمد غلطان، الكمباري ما هو سفينه هو حبل، لأن أكثر الناس يتبعون الدعاية
فقال احمد طلحم: لكن في بلادي نقول كمباري على السنابيق المصنوعه من جزح النخيل.
فكذّبوه وجاحدوه، وقمر نصيب بالغشّ والعياره
فقال الشيخ: يا جماعة الخير مثلما ما شفتو نصيب وغريمو متعادلين
وما بقى قُدّامهم غير السلاح هو با يحكم بيناتهم، وبا نشوف من ريعي السلب والحميّة
فقال نصيب: أمبا با حد الله معي ميزر جديد اشتراتو لي أمي، بغيت تشوفو؟
وعدى قدا البيت وعاد بالبندوق، والناس بيضحكون من غباوته، ويوم وصل قال:
شوفه شوفه، جديد والا ما هو جديد؟ شوف الزري شوف خيوط الذهب،
شوف المخابيط كيف بيصلفين، أمّي هي لي حاكت السير، وقام يلمّعو بلعابو
فقال الشيخ: جديد ما شاه الله. قال نصيب: أمبا آني قمرت، هذا العتلول ما معو سلب
والناس ما عاد حجو عمارهم من كثرة الضحك
بخاصه يوم الشيخ بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ نفسو وآزاد واحمد طلحم كلّهم ضحكو من نصيب
وأبوه وعمّه مستهيل استفعو من الغاش والحرج بسبب ولدهم المكتبه
و نصيب بيتصهور مش فاهم شي، فقالّو أبوه: أووهيه إغتاوب من ظِحات
قال: اليش يا يبّه، مش هو قال سلب؟ وقام يلمّع البندوق
فقال الشيخ: أنا أتكلّم عن شرع القبوليّة، الجمبيّه والآقات تعرف بهن؟
قال أيوه. قال ورّينا كيف. فأخذ نصيب آقات أبوه وحطّها على كتفو وشهر الجمبية
وقام يدور في الساحه وهو يرقد رقيد ويغنّي هبّوت:
الفين سلام الله على جمع الكرامي ** لي ضيفهم عزيزا مرفوع المقامي
ومرّه يبرع ومرّه يرقد الرقيد، وكل مرّه يصيح:
وي يُه وي يُه ويييي يُه آحي

فما عاد تمالك عمرو بَرْ أزمُّتْ كَنَدْ وضحك وضحك, والناس رجال وحريم
وجهّال وصغيرات وشباب وعجايز يا خه ما حد حجى على نفسو خرقه
ونصيب علمو غيب ما عندو خبر، فحاوجو ابوه لين قبضو من إيدو وقالّو:
جتف من خمع، استعمال السلاح هيكذا يا الغثر؟
وصيّح الشيخ وهو بيضحك: تعال يا نصيب تعال بس بس ما شاه الله عليك
تُب أنك قمرت خوب عك عِنه، وضحك
وأحتفّت أم نصيب على الناس وقامت تزعّق: أنتو ذحّين بتضحكو على ايش؟
حد منكم معو ميزر جديد كما ميزر نصيب بني؟ والاّ بس هيكذا تحسدون الناس؟
ياسين على بني من عيونكم ما حد يصري بُه
فقال الشيخ: انا ما قلت با نسوّي استعراض، أنا قلت السلب هو لي با يحكم بينك
وبين غريمك، يعني تتقاتلون ثنينتكم بالجنابي أو بالأوقوي استحولت يا نصيب؟
يعني تحنقل سلب تعرف بُه تمام، واللي يسيّل دم غريمو بالأوّل
يكون هو الرابح. حتمت يا نصيب؟ قال: يا خه كيف نتقاتل؟
قال الشيخ: أيواااه ما شاه الله عليك، الحين تحنقل بأيش من سلب با تقاتل غريمك؟
قالت أم نصيب: وأنت ذحّين ما معك غير القتل والشر؟ شوف لك خرجه غير هذي
فقال الشيخ بر أزمّت كند وهو بيضحك: زين زين با شوف ترتوب ثاني
وسيّح في الناس: بعد صلاة المغرب بغيتكم كلّكم تجون لا هنا الكبير منكم والصغير
ويوم وصل الشيخ بيتو وجلس سمع واحد بيصيّح:
صياني جديدة صياني صياني جديده
فخطرت على قلبو فكرة

يتبع إن شاء الله

المفردات

الميزر: سلاح ناري ـ العثره: شدّة الغضب ـ حاف: سريع الغضب
صليب: عنيد ـ العسرة: تعقيد الأمور ـ غثر: ليّن ـ نستوفي: نثأر
شربوا البحر: أسلوب إستفزاز وتحدّي بنهود: ولي في المنطقة الشرقية من ظفار
تلجلج: ارتبك ـ اشتكف: عبس ـ ينكش: ينبش ـ نكد: هبّ واقفا ، عانه: عملة معدنيّة
تساوي عشر بيسات ـ يرقل: يرتعش ـ الخلفه: النافذة ـ أنتقب: أنفجر حنق: غضب
فسحوا بي: أتركوني ـ تموت وراء القرش والعانه : عن الطمع والجشع ـ هزبات: كثير
كِد بش سهاولت: صيغة توبيخ (شحريّة)
آوه لفرح بك: صيغة مدح وثناء (شحريّة)
يقمر: يتفوّق ـ أستقام: توقّف وأنتظر ـ با تخبّر: سأسأل
شناصزت: مصارعة ـ كرِّن: الوثب الطويل ـ ذفِّن: الوثب العالي
شحف: كناية عن نحول الجسم (شحريّة)
قتّ: أعتقد وظنّ وخمّن ـ يطيّح: يُسقِط ـ زهّب: أعدّ ورتّب وجهّز
عطبت: هلكت ـ حاي بُه: مدح (شحريّة)
نفغ: رمى بقوّة ـ قرموع: قفاء ـ تثباور إييدك يي يه: شُلّت يمينك (شحريّة)
والله لا خاين: كم هو غادر ـ أغتفقت: خُدعت ـ تقارزوا: تسابّوا ـ لبلت: زغردت ـ حنشان: أفاعي
دزّ: دفع ـ نذع: وثب ـ يتصهور: ينظر بحقد ـ حجيت: ضمّيت أو أحرزت ـ وَسَخْ: بادر بالكلام
باير: ماكر ـ فسك: عجّل ـ لنج: سفينة خشبية ـ يرقد رقيد: يقفز قفزا راقصا
ـ يبرع: يمارس رقصة البرعه الشهيره في جنوب الجزيرة العربيّة
يا خه: المعنى أو يعني ـ حاوج: طارد ـ خوب عك عِنه: وُقيت شر العين (شحريّة)



التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 10-12-2015 الساعة 09:48 PM
رد مع اقتباس