الموضوع: النفس والعلاج
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-01-2015, 11:55 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم سعيد المحيجري مشاهدة المشاركة
النفس والعلاج


في ليالي الخريف والرذاذ يطفئ الجروح والنيران

المشتعلة بالحنين والشوق إلى الديار



وأنا متشتت بين تعب النفس والحياة والموت والحنين والحب والهيام يراودني كل دقيقة

العمر يمضي ،فقدت أجزاء من حياتي وتكدرت النفس والسبب بسيط


تعلمت الكثير دروس مفيدة الساعة عن يوم والدقيقة


عن شهر فأي الهروب؟


أين النجاة؟


أين الملجأ؟



الحياة لا ترحم ...
المجتمع صعب..
والبيئة محروسة...



القلب واحد يصارع الصدمات فأحيانا يزداد النبض ومرات يهدأ ولكنه مستحيل أن يستقر ويقف من تغيرات الحياة وتبدلاتها.



متعلق بمفتاح سحري


ألا وهو الصبر الذي يستعين به في النتيجة


كيف؟لماذا؟أين؟



أين العيش والحياة درس مفيد للجميع...


وحياة الغنى والفقر خير مكسب للمثابر الوحيد

ِ

وهو العاقل والحكيم المتصرف...



فظروفك تختلف



وظروفك لا تثبث دائما

والمناعة جدار بداخله (عقل)


فالفكر غذاء والنفس دواء





24/1/2015


أخي وأستاذي الغالي : الشاعر المبدع : سالم سعيد المحيجري
قرأت النص ، وكنت أمام خيارين :
إما أن أجامل وأن أقول :
أبدعت أخي سالم : نص في قمة الجمال والروعة ، أو أن أقوم بإبداء رأيي المتواضع :

ولتأذن لي هنا أخي الغالي :
لاحظت ، وكأن النص مترجم ، من لغة أخرى ، وذلك لعدم تماسك العبارات ، وعدم تسلسل الأفكار
وعدم ترابط الجمل ، وسأوضح رأيي مع كل احترامي وتقديري لك .

في ليالي الخريف والرذاذ يطفئ الجروح والنيران المشتعلة بالحنين والشوق إلى الديار


هنا :
الرذاذ ، والخريف بالمعنى البلاغي المراد ، صورتان تطفئان الأحزان ، وتلهبان الشوق إلى اللقاء ، والبقاء في المكان ،
أو إلى لقاء الأحبة ، وليس الشوق لمغادرة المكان ، حبا في العودة إلى الديار ،
وذلك لروعة الأجواء وجمالية المشهد .. فهنا لم تكن الصورة دقيقة.

وأنا متشتت بين تعب النفس والحياة والموت والحنين والحب والهيام يراودني كل دقيقة


هنا كتلة من التناقضات كانت كالتالي :
مشتت بين تعب النفس ، وبين الحياة ، والموت ، والحنين والحب والهيام يراودك كل دقيقة
هنا :
كيف اجتمع تعب النفس مع صورة الخريف ، والرذاذ الذي يبعث الطمأنينة
والهدوء ويطرد الأحزان ؟


الحياة والموت : كيف يلتقيان مع الحب ، والهيام ، والحنين في مشهد جميل كهذا المشهد ؟

العمر يمضي ، فقدت أجزاء من حياتي وتكدرت النفس والسبب بسيط

العمر يمضي .. جميل جدا..

فقدت أجزاء من حياتي ، وتكدرت النفس والسبب بسيط :
ما علاقة هذه العبارة بالعبارة التالية :
تعلمت الكثير دروس مفيدة الساعة عن يوم والدقيقة ؟
أين السبب أصلا ؟
هل ترى أن هذه العبارة مترابطة ؟
دروس مفيدة ، الساعة الدقيقة ؟


عن شهر فأين الهروب؟
الهروب من ماذا وأنت في الخريف والرذاذ ؟

والنجاة من ماذا ؟

أين النجاة؟
أين الملجأ؟

والبيئة محروسة...
البيئة محروسة .. عبارة تحتاج إلى وصف أكثر دقة..

القلب واحد يصارع الصدمات فأحيانا يزداد النبض ومرات يهدأ ولكنه مستحيل أن يستقر ويقف من تغيرات الحياة وتبدلاتها.

القلب واحد : لا شك فالقلب واحد بالتأكيد .

جملة يزداد النبض تحتاج إلى وصف دقيق ، فأحيانا نبضات القلب تتسارع حينما تنتظر المحبوب مثلا ، أو إنسانا غاليا

وتهدأ أيضا حينما نرى من نحب ، ونقدر ، ونحترم .

ألا وهو الصبر الذي يستعين به في النتيجة

الصبر يستعين به في النتيجة ؟ هنا الجملة مجردة من أي معنى


كيف؟ لماذا؟ أين؟


أدوات الاستفهام هنا أقحمت إقحاما ، وعبثا ، واستخدمت جزافا دون غرض بلاغي .


أين العيش والحياة درس مفيد للجميع...

هذه العبارة لم تحمل معنى يستطيع القارئ من خلاله الوصول إلى المغزى .

وحياة الغني والفقر خير مكسب للمثابر الوحيد


كيف تكون حياة الفقير والغني خير مكسب للمثابر ؟

فهما طرفان متناقضان أيضا ، وكان الأولى أن تكون الجملة مترابطة موضحة للمعنى.

وهو العاقل والحكيم المتصرف...

من هو المقصود هنا ؟ وأين الرابط الفكري للنص ؟

فظروفك تختلف
وظروفك لا تثبث دائما
والمناعة جدار بداخله (عقل)

الصواب لغة أن تقول : المناعة جدار بداخلها عقل ..
ولكن :كيف تكون المناعة جدارا بداخلها عقل ؟

فالفكر غذاء والنفس دواء
الصواب : القراءة غذاء النفوس.

تقبل مروري الثقيل هذه المرة ..
وأعتذر إن كان ردي مختلفا أستاذي وأخي الحبيب
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر