عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-10-2010, 08:04 AM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي

انطباعات المثقفين العمانيين حول اوامر سامية باقامة ندوة الشعر الشعبي العماني (2)


السلطنة : ها هو موقع السلطنة الادبي يستكمل انطباعات المثقفين العمانيين (كتّاب ـ شعراء ـ قاصين ـ فنانين ) حول الاوامر السامية باقامة ندوة الشعر الشعبي العماني .







الشاعر مسعود الحمداني :

تكريم الشعر الشعبي في ندوة خاصة به دليل على الاهتمام الشخصي لمولانا حفظه الله ورعاه بهذا التراث الشعري الغني والذي هو سمة من سمات الشعوب وتخضّرها، وهو لسان حال الواقع، والعاكس لتطور الحياة، والحافظ لهوية المجتمعات، وسيرورتها.
ولعل الآمال المعقودة على هذه الندوة كبيرة وعريضة، فلكل شاعر حلمه، ولكل باحث أمله، ولكل مهتم أمنيته، ولكن الجميع ـ ولا شك ـ يلتقون في نقاط كثيرة لا يختلف عليها إلا مكابر، فهذه الندوة جاءت لتعطي البعد الاستراتيجي للشعر الشعبي، وتضع اللبنة الأهم والتي ستُبنى عليها الآفاق المستقبلية، ويُؤسَس عليها الكثير من الآمال التي ستعمل على تغيير الراهن إلى الأفضل.

إن عظم الندوات وأهميتها يأتيان من ما تخرج به من توصيات، وما يفعّل بعدها من قرارات، وهذا ما يأمله الجميع، وما يسعون إليه، خاصة وأن الندوة مقرونة بأوامر سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ وهو بكل تأكيد ما يضعه المسؤولون عن الندوة نصب أعينهم، وموضع تنفيذهم.

لقد جاء مهرجان الشعر العماني قبل عدة سنوات بتوجيهات سامية وقام بدوره في تفعيل دور الشعر قي السلطنة، ولكن كان الجميع ينظر إلى ما الذي سيؤسس له هذا المهرجان على فترته البعيدة، وطالت فترة الانتظار، وأصبح هذا المهرجان مجرد حدث يقام كل سنتين، يدخل في معمعته مجموعة شعراء، يجتمعون ثم يفترقون دون أن تكون هناك آلية للمتابعة، حيث ظلت مساحة الحركة للمهرجان محدودة، ولم يواكب هذا الحدث في المقابل ما يقدّم خدمة أكبر للشعراء، فلا طباعة دواوين، ولا قراءات نقدية مصاحبة، ولا تغطية إعلامية مميزة، ولا أفكار تجديد تعطي تأثيرا مستمرا لما يفرزه هذا المهرجان..رغم أن المسوؤلين ولا شك يحاولون قدر إمكانياتهم العمل على إقامة الفعاليات في موعدها كل سنتين، ولكن بذات الأفكار، وتظل هناك إشكاليتان لم نُحلا حتى اللحظة، الأولى: عدم وجود آلية علمية وموضوعية لاختيار لجان التحكيم خاصة في مجال الشعر الشعبي، والثانية: السؤال المتكرر الذي لم يُحسم بعد: هل نريده مهرجانا أم مسابقة؟!!

إن من المفترض أن تكون ندوة الشعر الشعبي هي الأساس الذي سيُبنى عليه مستقبل الشعر في السلطنة..ومن خلالها تأتي غربلة لواقع الحال، وبناء رؤية واضحة المعالم، واقتراح بُنى أساسية ثابتة وذات بُعد استراتيجي يعمّق الدور الهام للشعر، ويسعى لفتح آفاق جديدة ومتجددة من خلال الاقتراحات والتوصيات التي تصب في خانة الصالح العام للوطن والشعر والشعراء..


الشاعر بخيت محمد صفرار :

نشعر بالفخر والامتنان للمقام السامي والذي عودنا جلالته على مكرماته السخيه النيره واوامره الساميه السديده والتى تلامس وجدان المثقف العماني ف سبيل الرقي بالوطن والمواطن والاهتمام بكل مايعزز موروثه الثقافي وتشجيع جلالته لشعر عن طريق اقامه (ندوه لشعر الشعبي العماني ) لخير دليل على حنكه جلالته ونظرته الشامله للامور على كل الاصعده ف بلادنا والذي يتزامن مع احتفالات عمان بالعيد الاربعين المجيد.


الشاعر زايد مشاري الشامسي :

في البداية : نرفع إلى المقام السامي صاحب الجلالة السلطان قابوس باقات الشكر والعرفان على تبنيه وأهتمامه بالشعر والشعراء وأحياء الموروث الشعبي وليس من المستغرب على صاحب الجلالة الداعم الأول للشعر وللموروث الشعبي مبادراته السخيه التي تمثلنا لنا كالشعراء دافع كبير ورغبه حثيثه للوصول بالشعر العماني إلى مراتب متقدمه على المستوى العالمي _

أما بخصوص الندوة بلا شك سوف تساهم مساهمه فعاله في زيادة الوعي والأستفاده من الخبرات السابقة لدى الشعراء أو حتى متذوقين الشعر _ فالساحة الشعري العماني محتاج إلى مثل هذي الندوات التي تهدف إلى خروج الشاعر العماني بخبرات وأدوات تساعده في توظيف القصيدة بالشكل المناسب التي تخدم الشاعر بالمقام الأول _

ونرجع بالشكر والتقدير والعرفان إلى الداعم الاول وصاحب المبادرات التي تثلوج الصدور مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس _


الشاعرة عائشة الفزاري :

غبطة أنا كغيري من الشعراء العمانين بهذه المكرمة ومبارك للشعر الشعبي هذه الالتفاته السامية فوالله إنها لخطوة رائدة في ايجاد هذا المنبر الرائع الذي من خلال أحد أروقته نؤول الى ركن أدبي نستند اليه مع فرسان الكلمة وهواة السمو المعنوي فقد آن الأوان لجزيرة المرجان عمان الزاخرة بجواهر الأدب إقامة مثل هذه التظاهرة الأدبية والتي رأى فيها مولانا بثاقب فكره مواكبة التطلعات المشروعة والجادة لصنع رؤية شعرية أكثر إمتاعا وبلون مميز من الشعر الرفيع ولتفتح آفاقا أرحب في الفكر والابداع وتأصيل للمفردة الشعبية التراثية البديعة فهنيئا لنا والشعر هذا التشريف وليدم ذلك الانطلاق الذهني السابح في التنوع من أرض عمان الحب والعطاء


الشاعر احمد محمد البلوشي :

تاتي هذي الندوه منضومه ثقافيه متكامله اوجدت لتكون نهجا للمبدع العماني على مستويات شتا , واليوم نقف لنقول يا مولاي شكرا على هذه البادره الرائعه وهذا ليس بغريب على من اوجد ثقافة انسانيه امتدت لاربعين سنه , فالمفردات الفكريه تتوالا يوما بعد يوم.
وها نحن شعراء الشعر النبطي تطل علينا هذه المكرمات لتنقل واقعنا الى اجيال المستقبل , فالتراث الشعبي العماني بكل ابجدياته متأصل باحرف الشعر والندوه بلا شك ستقف على نقاط مهمه في الشعر الشعبي العماني وستنهض وترسم وتستنتج وتخرج بنهايه تليق بهيبة هذا البلد الثقافي العظيم.


الشاعر حامد الحمر :

القائد المغوار يعلن خطابه
خطاب سامي من مدينة صلالة
ثبت نظام الحكم اسس كتابة
يسلم زعيم المجد راعي الجلالة
أسمه تعلى فوق هام السحابة
هيبة شموخة مثل هيبة جباله
الكل يهتف به وشعبه >> يهابه
يعطي دروس وخلف ظهره رجالة
_ _ كل عام ومولانا بالف خير _ _
، ، ، حامد بن ناصر الحمر ، ، ،


الشاعرة مها اليعقوبي :

مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- الاب الحنون الذي يحتضن شعبه بكل حب وحكمة وعطائه السخي يغمرنا في شتى مجالات الحياه فكل خطوه يخطوها هي من فكر حكيم عهده به المجد
إن هذا الخبر ينبأ بعهد ماسي للشعر العماني فهنيئا للشعر والشعراء .


الشاعرة عزيزة المعشري :

عطاءك المدرار يا سيدي ومكرماتك السامية تتوالى علينا بردا وسلاما لتشمل جميع مجالاتنا الحياتية...رؤيتك الثاقبة وفكرك المستنير بأقامة ( ندوة الشعر الشعبي العماني ) لهو تشريفا وتمجيدا يؤطر الشعر الشعبي العماني تحت بؤرة الارتقاء بالقصيدة العمانية مع الحفاظ على ملامح موروثها الشعبي العماني والوقوف على بعض (( ارهاصاتها ))..

دمتم يا سيدي لنا ذخرا وفخرا ايها الهمام يا رجل السلام ...


الشاعر ياسر الغانم :

الحمد لله على ما أعطى وما سيعطي لاحقا، والحمد لله بأن جعل لعمان هذا القائد العظيم والحكيم أدام الله في عمره وأمده بالصحة والعافية.

وفي الحقيقة إن هذا الخبر مفرحٌ جدا جدا، حيث إن هذه الندوة ستكشف الغطاء على الكثير من الملابسات الفنية للشعر الشعبي العماني وعما يقال حوله إذا ما أحسنا الوقوف خلفها، كما إنها ستكشف على الكثير من تاريخ هذا الشعر في عمان وستعرف المجتع على أجمع والحركة الثقافية والأدبية به وبخارجه عن هذا الشعر بعمان الحبيبة، فهو يمثل هوية من هويّات الإنسان العماني ولابد لهذه الهوية أن يتعرف عليها الأخر.

إن هذه المكرمة للشعر الشعبي العماني ليست بغريبة على مولانا حضرة ةصاحب الجلالة فهو المعلم الأول لنا ولحريتنا، وإن هذا الأمر جاء تشريفا وتكريما لكل شاعر عماني.

أتمنى للندوة النجاح والتوفيق حسب ما خطط لها قائدنا الحكيم، وأن يكون الله في عون من سيقوم عليها ونحن لا نجد عذرا بالوقوف على نجاحها إذ إنها منا ونحن منها.



الشاعر محمد الراسبي :

هي لفته من جلالته للشعر وللشعراء العمانيين والكاتب العماني عموما فشكرا مولانا صاحب الجلالة لهذه اللفته الكريمة . كما ان هذه الندوة ستكون نقلة نوعيه لاخذ الساحة الشعرية العمانيه الى مراتب افضل وستتطور وستخرج توصياتها لدعم الكتاب وسيزيد الانتاج الادبي والدواوين الشعريه والنقاد بالاضافه الى دعم الاعلام من خلال اقامة الامسيات والبرامج والندوات مستقبلا .
والشاعر العماني في امس الحاجة لهذه الندوه وذلك لتواصل الشاعر الشعبي مع التراث من حيث التوثيق ودراسة الموروث التقليدي ونشر الشعر العماني وتطويره والاخذ بالشعراء الجدد .
بالاضافه لاضهار الشعر العماني ونقله للخارج سواء عربيا او عالميا كما كان في السابق عندما ينتقل للخارج عن طريق السفن والقوافل .

وانا ارى ان الساحة الادبيه مرتبطة كل الارتباط ببعضها سواء القاصين او الشعراء او النقاد .لان الكاتب العماني دائما مبدع ويستطيع ان يكتب في عدة مجالات ويبدع فيها .وهذا ما لمسناه في نتائج مسابقات المنتدى الادبي حيث ان الكاتب يكتب في عدة مجالات ويفوز ايضا .

وانا ارى ان تنوع الانتاج في الشعر مهم جدا وذلك لاشراك جميع فئات المجتمع فشاعر الجبل له نوع معين وفنون وشاعر المدينه او الصحراء او البحر يتميزو بالعديد من الفنون والتي تحتاج الى دراسة متعمقة وتعليم للشعراء الشباب للدخول في هذه الالوان والمشاركة فيها .

بالاضافه الى الاشتغال لانتاج نقاد عمانيين متمكنين ليمسكو بزمام الساحة ويكونو مرجع للشاعر العماني .
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس