أتت ترغمني على الحياة لابقى
ولا زالت تبحث عني خلسة
دون ضجيج،برسائلها المعطرة
تضع بالقرب مني قلم كحلها وعطر
عفى عليه الزمن ولا زال رغم السنين
يفوح بشذى لا مثيل له ،،، ات ترغمني
على حكايات الجدة وأقوال العادات و
التقاليد وهي لا تعلم اني اتجرع الألم في
ظلمة الليل دون إدراك واني طرقت كل
الأبواب لااهرب من تلك الطرقات البائسة
بلا جدوى ،،،
ضجيج جدتي
وحكايات جارتي
وسؤال الغرباء
وطرقات القلوب
وصفحات المدونة
ورف كتبي
وكرسي الثابت
وهدية القلم
الذي كتب عليه اسمي كلها تفاصيل
اغرقتني في بحور الكان يا مكان
وات ترغمني على رسم ملامح لا
تشبهني لا أكون كما يريدون دون
ان أشعر بقيمتي وبأن تجاعيد العمر
خطت على وجهي في اعين المقربون
وفي قلوب بعثرتني حد الألم وفي أمنية
كتبت على جانب الصفحة من لا يطيقون
تواجدي ،،، اتت وألف حكاية بعثرت وألف
احساس أصابه الجنون وكلمات كثيرة دونت
في وصية أذكر آخرها كان .. (لم أكن استحق
البقاء فحرمت والاكيد اني وجدت في زمن
يستحق العناء أو العناء من يستحق
الأنا.