[ناجى جوهر]

لطـــــــائف

حادي عشر :
أن تناول السحور في حد ذاته عبادة
إذا نوى بها التقوى على طاعة الله
والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم.
**
قُبح المعصية في رمضان

تتفاوت درجات المعاصي بحسب الزمان
والمكان والأحوال، وبحسب الفاعل
فالمعصية في رمضان ليلاً أو نهارًا
أعظم إثمًا منه في غيره
وكذلك في البقاع الشريفة المفضلة
هي أعظم إثمًا منه فيما سواها.
[إغاثة اللهفان لابن القيم]
***
أشعار رمضانية

نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ ** وَهَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ

تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَـابَ مَشْرَبُـهُ ******** تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ

من روائع السجع

يا من يضيّع عمره ** متماديا في اللهو أمسك

وأعلم بأنّم لا محالة ****** ذاهب كذهاب أمسك
***
طــــــــــــرائف

كان المنصور قد أخذ الناس بلباس قلانس طوال
وأن يكتبوا في ظهور ثيابهم:
{فسيكفيكهم اللّه وهو السميع العليم}
سورة البقرة 137
وأن يطيلوا حمائل سيوفهم.
فدخل أبو دلامة عليه في ذلك الزي، فقال:
كيف حالك يا أبا دلامة؟
فقال: ما حال من صار وجهه في وسطه
وسيفه في استه
وقد نبذ كتاب الله وراء ظهره!!
فأمر المنصور بتغيير ذلك الزي.
**
سَمِع أعرابي أبا المكنون النَحْوي في حَلَْقته
وهو يقول في دعاء الاستسقاء: اللهم
ربّنَا وإلهَنَا ومولانا صلّ على محمد نبيّنا
اللهم ومَن أراد بنا سوءًا فأحِط ذلك السوءَ به
كإحاطة القلائد على تَرَائب الوََلائد
ثم ارسِخْه على هَامَته كرُسُوخ السَجِّيل على هَام أصحاب الفِيل
اللهم اسْقنا غَيْثاً مُغيثاً مَريئًا مَريعًا
مُجَلْج ً لا مُسْحَنْفِرًا هَ ِ زجًا سَحا سفُوحًا َطبَقًا غدقًا مُثْعَنجِرًا.
فقال الأعرابيّ : يا خليفَة نوح هذا الطوفان وربّ الكعبة
دَعْني آوي إلى جَبَل يَعْصِمُني من الماء.
**
ماتت حمادة بنت علي بن عبد الله بن عباس
فصار المنصور إلى شفير قبرها ينتظر الجنازة
وكان أبو دلامة حاضراً
فقال: ما أعددت لهذه الحفرة يا أبا دلامة؟
فقال: عمة أمير المؤمنين يؤتى بها الساعة.
**
وقيل لإعرابي : ما تسمعون المرق؟
قال: السّخين.
قال: فإذ برد؟
قال: لا ندعه يبرد
***
لغز من التراث

رجلين زوّج كل واحد منهما الآخرَ أمَّه
فولد لكل واحد من إمرأته ولدا
ما قرابة ما بين الولدين؟
***
يتبع إن شاء الله