[زهرة السوسن]

أهدي هذه القصيدة إلى روح الأستاذ الأديب الشاعر: ناجي جوهر. رحمه الله تعالى.

عَلَى مَرْباطِ مَرّينا
................يَزِينِ البَحْرِ وِالشّطْآنْ

بداعي مِ الوَلَهْ جِينا
.............قطَعْنا السّهْلِ وِالْوِدْيانْ

نَسِيمِ(نْ) هَبّ يِهْدِينا
..............أَريجِ الْوَرْدِ والرّيْحانْ

مَعَ الذّكْرى يُوَدّينا
................وُيِتْرِكْنا بِلا عُنْوانْ

يِصَبّحْنا وِيِمَسّينا
.........بِلَحْنِ(نْ) عانقَ الوِجْدانْ

عيُونِ النّثْرِ تُرْوِينا
..........وُمَا فِينا بُقَى عَطْشانْ

خسارَة الْبينِ يِطْوِينا
..........وِيِنْهِي رِحْلَةِ الإِنْسانْ

تِصَبّرْنا، وْتِقَوّينا
..............وَعَيّا دَمْعِنا هتان

سِقَى اللْهْ دار ناجِينا
.....عزيز(ن) فارقِ الإخوانْ

حَسَافَةْ يُومِ رَدّينا
...........نرددْ كان يا ما كانْ

تِصاريفِ القَدَرْ فِينا
......تِذيب الْقلْبِ بِالأشجان

رُفَعْنا الكفّ داعينا
...... طلبنا رَبّنا الْغُفْرانْ

أم عمر
22-7-2017م