الموضوع: الظلم~
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14-06-2016, 06:25 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة



السلام عليكم أستاذة عبير طه
شكر الله سعيكِ، وأثابك رضوانا منه ورحمة
وكما تعلمين بنيّتي فإننا نعيش في الرمق الأخير من عمر الدنيا
وهي فترة توالي وظهور وكثرة الفتن، وهي واضحة للعيان
وما على المسلم غير التمسّك بهدي القرآن والسنّة المحمّدية
فينجو من المهالك ومن الإنزلاق إلى الكفر بإذن الله
يقول الله سبحانه تعالى في هذا الشأن:
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ و
َمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.ومن يهد الله فما له من مضل
أليس الله بعزيز ذي انتقام}

الزمر:36
ويقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم:
(إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً
فعليكم بستَّني وسنًّة الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعدي
تمسَّكوا بها , وعضُّوا عليها بالنواجذ
)
ويرى كثير من العلماء أن تطبيق هذا الحديث
الشريف هو أقوى وسيلة يسلم بها المسلم من الظلم بكافة صوره
قال صلّى الله عليه وسلّم: (ما كان الرفق في شئ؛ إلا زانه
ولا نزع من شئ إلا شانه
)
إذا هي ثلاث سلوكيات تضمن السلامة بإذن الله:
الرفق والتأنّي والحلم.
فلا يصدر الإنسان حكما قط إلاّ بعد أن يمرّره
على القضاة الثلاثة
فما يبدو لي ظلم قد لايكون كذلك بالنسبة لغيري
وليست العدالة بحصولنا على ما نريد.
تقبّلي تحيّاتي








بوح محبرتكم مراقٌ هنا استاذ ناجي جوهر
السطر الأخير مثل أعلى
والحق عيان كما نصبه رب العزة
لكن الخلق بسطوا التمايز وتنازعوا لاجل الدنيا
سلبوا وحرقوا وقتلوا
وحرموا اقربهم اليهم ابسط حقوق الحياة
وأحيانا يتسبب المرء بظلمه بالسكوت
الذي يتنامى له الباطل حتى ليظنه حق
نؤمن باعتياد الخطأ فيعتاد الظُّلام ذلك الانصياع
فإذا ما استيقظ ونضح طلبا للحياة كما ارادها وجد الصدود والردود
كن منصفا كن سحابة !
كلماتكم بداخلنا كأعياد فقراءتكم ذات مذاق خاص
حييت لك التحايا معتقة بالود ""
رد مع اقتباس