عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 06-01-2010, 07:17 PM
أحمد مسلط أحمد مسلط غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: خاصرة الكون ( كوبا الخليج )
المشاركات: 42
افتراضي أهلا بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون بس حنون مشاهدة المشاركة


الشاعر أحمد مسلط


ما هي المعاير التي تقيم بها القصيدة الجيدة من المتميزة ؟



بصفتك عضو لجنة تحكيم هناك تساؤلات كثيرة تطرح من قبل الجميع وهناك أمور تحصل دائما في المسابقات وفي فرز النصوص وفي تقييمها وفي حصر القصائد على 10 قصائد فقط وهم الفائزين , في بعض الأحيان تجد هناك خوف من تكريم قصيده على آخرى ولكن هناك تداخلات كثيرة تصير على عضو التحكيم .
السؤال : حدثنا عن آجواء التحكيم وكيف سرت الأمور إلى النهاية , وهل تجد أنك مقصر تجاه بعض القصائد في عدم فوزها ؟


متابع لكم
أهلا أخي مجنون بس حنون

أولا المعايير التي تقيم النص الجيد من الأجود الفكرة تسلسل الصورة البحث عن الصورة الحسية والمادية والمجاز العقلي في الجملة وعلاقته بالمجاز اللغوي والترابط الصوري بالمفردات الخيال في النص اللغة المستخدمة في النص بمعنى أسلوب النص وجماليات اللغة فيه الوزن القافية في حالة نص عمودي أو تفعيلة تماسك النص التشبيه التوضيحي والتصويري الترميز الإستعارة الإسقاط ...الخ وهي معايير يفترض أن يفقهها كل مقيم للنصوص .

التدخل في عملية الفرز أو التقييم شيء لاأقبله إطلاقا وإن كثرت الضغوط ( أنسحب ) .

بكل صراحة وصلت مسقط يوم الأحد ووصلتني النصوص يوم الأحد ليلا قرأتها قراءة أولية وقمت بعملية الفرز فيما يقارب 5 ساعات اليوم التالي قرأت النصوص ثانية وحاولت وضع النصوص الجيدة من النصوص الأقل جودة ويوم الإثنين عاودت قراءت النصوص المستبعدة وهكذا ثم قررت أن أفرز المراكز كالعادة من الأول حتى الثاني عشر وعاودت قرائتها يوم الثلاثاء ويوم الثلاثاء ليلا أخذت 20 نص معي للجنة التقييم ووجدت الأخوة إختاروا النصوص ذاتها الخالية من العيوب .. وإختلفنا في وضع المراكز بنقطة واحدة أو نقطتان وفي النهاية إتفقنا بشكل إجمالي على النصوص المختارة وللعلم جميع النصوص لاتحمل أسماء وكان الشاعر سليمان المانع يلقي النصوص واقفا كي يستطيع أن يشعر بها حقا إتفقنا على المراكز العشرة الأوائل ووضعنا في الإحتياط نصين .. هذا كل ماحدث ولم يغلب رأي أحدنا على الآخر ولم يتدخل أحد أعضاء اللجنة أبدا في عملية التقييم ( وبصراحة مطلقة هذا ماحدث )

أشعر بالألم لأن بعض النصوص في قمة الروعة أضاعها أصحابها بكسر بين أو بقطع النص إلى نصين مختلفين تماما في الفكرة والأسلوب مما أضاع النص . .