[ناجى جوهر]

لأفُضَّ فُوك الشاعر / فهد العويسي
شعر ثمين يقطر عزة وفخرا بمنجزات أبطال غزة
الأحرار الذين عصفوا بأحلام العدو الغاشم
وهتكوا زيف المتأسلمين
وهم ليسوا بمسلمين على الحقيقة
وصدق الله العظيم إذ قال سبحانه وتعالى :
{ ... قَالَ الَذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }
البقرة 249

لله غــــزةُ.. ما زالتْ بها قممٌ
أمامها قامةُ الأمجــادِ تنحــدرُ

لله غزةُ ... ناموس الصمودِ وفي
عروقها وثبةُ الآسادِ تنتشــرُ

روحُ المدافعِ في اطفالها... بهــمُ
صدرُ المدائنُ حين القصفِ يستترُ

يا غزة النصرِ يا أكسيرَ عزتنا
يا غصةً في حلوقِ الذلِ تستعــرُ

يمتدُ منها شعاعُ النصرِ في زمن
تكادُ فيه نجومُ الحق تنكـــدرُ

فحبها في قلوبِ المؤمنين شذى
وذكرها في شفاهِ الأوفيا دررُ

ونورها في عيونِ الخائنينِ قذى
لطالما نالهم من عزها الشررُ

بارك الله فيك أخي الشاعر / فهد العويسي
نعم أخي ففي غزة اليوم يكتب الأحرار
ملاحما للتاريخ , بدمائهم وبصبرهم وبثباتهم
رجال نساء شيوخ وصبايا
جميعهم مصممون على دحر الصهاينة وردعهم
لقد صنعوا سلاحهم بأيديهم وهذه الفضيلة
تكفيهم فخرا فكيف وهم يقارعون
أقوى دولة في المنطقة , ويثخنون في جيشها
الجرار وقد أدخلوا الرعب على قلوب الصهاينة
ومن يعاونهم او يتعاطف معهم
مع ان الغزّيين محاصرون من العدو ومن الصديق
ولكنها إرادة الله وبركاته أغدقها عليهم
بعد ان رأى صدقهم وصبرهم وتضخياتهم
شكرا لك