لكل الذين سألوا عني في غيابي ولمن لم يسألوا ..
لمن بكوا علي ولمن لم يبكوا..
لمن زاروا مملكتي..
لمن شربوا نخب الوفاء لأجلي..
لمن رسموني بأجمل صورة..
لمن عانقوني في أحلامهم..
لمن انتقدوني يوما..
ولمن لا يعرفوني__
ها أنذا أعود من جديد
حاملا لكم محبتي وصادق ودي
واعذروني لغيابي لعدة أسباب
قد تكون (أمنية- سياسية-اجتماعية-دراسية)
وجئتكم ب قصيدة متواضعة
من جديد كتاباتي
أحترت ماذا أضع لها من عنوان ..
فـــ تركت العنوان لكمــ أنتم
من تضعون العنوان..
متمنيا منكم نقدا هادفا ..وتحليلا شفافا..
يا روح..يا طللا متى سنعود
نوارة تهذي فمن سيجود
ليل كموج البحر صارع أشرعي
ألما..وربات الجمال شهود
الحزن مائدة العيون فلم تجع
عيني وأطياف الضياع وفود
وحدي وأطياف الدماء حكايتي
والماكثون على الشفاه جنود
لم أنتثر همجا أجادل حبنا
نحتار من لضياعنا سيقود
نثر الضباب روايتي فتوزعت
رمحا بأرض شفّها التغريد
يا روح هذا الموت أوصد موعد-
الالام في رئتي وهنّ قصيد
يا آخر الأسماء كنتَ مهذّب الـ
تفكير إذ أغرى الجدود عهود
الهامش المنسي يحفظ موعدي
ورمال أمسي في غداك حشود
ووسادتي جمعت جنايات الهوى
مجهولةً تسهو هنا وتعود
أمضي ووحي الروح يرسم خطوتي
كرتابة الأصوات حين يعود
الماء إسمي والإناء قبيلتي
إن الأواني للمياه جدود