أضيعُ مِنكَ اليومْ يا حُسَام ، ولا أهتدي إليكْ !
أضيعُ مِنكَ وأنت تَراني .. تقول : سأدع للطِفلة حُريّة اللَعبِ جوَاري
ويلُفني الضَباب ، تختفي مَلامحي تَدريجيّاً ،
ثُم أتيـــــــــه .. تَسمعُني ولا تَراني !
يَختفي صَوتي المَبحوحْ ، وتَخنقني لِوحدي عَبراتِي ..
أعِيشُ ظَلامْ المَدينَة ، أخافُ مِن سَاكِنيها ، أموتُ غَريبَة كُلّما ذَكرتُكَ / فَقدي وَوجعيْ
آهٍـ لقدْ أسرفتُ في بُعدِي باختيارِك !