عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22-12-2014, 01:05 AM
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 795

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


وأضمُّ صوتي إلى صوتك أستاذ / نبيل محمد في المناداة بإنصاف المرأة
فهي مع شقيقها الرجل يشكّلان القاعدة لأساسية التي يقوم عليها صرح المجتمع
وبفقدان احد القطبين فلن تستقيم الحياة ولن تستمر
وبقدر ما يهفو الرجل للتقدير والإحترام فذاك شأن المرأة, وفي أحيانٍ كثيرة
تكون هي الأجدر بالتبجيل والتعظيم, وليس شرطا ان تأتي المرأة بعظيم
من الأفعال لكي نحترمها, فإنّ رسالتها الطبيعة مثار إعجاب وتقدير من كان
له قلب او بعض المشاعر الإنسانية النبيلة
إنها شعلة من النشاط الدائم, وشجرة برٍ وعطاءٍ وأمان وإستقرار
وحين تضيف إلى هذه الميزات ميزة الإشتراك في بناء المجتمع مشاركة
مباشرة من خلال عملها كمعلمة, طبيبة, ممرضة, منسّقة, كاتبة, شرطية ... الخ
ففي هذه الحالة وجب تقديم كل الدعم والإحترام والتقدير لها
فهي لم تكتفي بوظيفتها الطبيعية بل إقتحمت مجالات أرحب محاولة تسريع
عجلة التنمية والقضاء على أسباب التخلف
فعليكِ سلام الله أم وأخت وزوجة وابنة وربة بيت أوموظفة
شكرا لك أستاذ / نبيل محمد / فيلسوف المنتدى





الاستاذ القدير ناجي جوهر

أما الحقوق العامة فقد ساوى الإسلام فيها أيضاً بين الرجل والمرأة
فجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
وكان على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
مسؤولية في أمر التعلم والتعليم ونقل العلم الشرعي لأفراد الأمة
قال تعالى مخاطباً لهن﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
وكذلك حق العمل،فقد سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل
فأباح للمرأة أن تضطلع بالوظائف والأعمال المشروعة
التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها
ولا يزال التاريخ الإسلامي حافلاً بنماذج مشرقة من نساء المؤمنين
ممن أصبحن عالمات معلمات للخير على مر العصور الإسلامية

__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل