وردة الطيب
وجدت طبيعة مناسبة لتحيا فشبت وعاشت هناك ...
نمت أغصانها وكبرت عيدانها
شرابها زلال فاخضرت وأينعت
أسعدت الجميع ...
كل له طريقته ومن وقف بجانبها ...
تحدث بصمت وأمعن النظر في جمالها ومكانها
طيبها نفاث مبهر
لونها باهت هادئ
وطيبها يعم ومحمول بداخلها ....
كل يراه بطعم
جمعت بين الطبيعة والجمال الساحر والخيال الواسع
لأنها منبع يحمل الطيب
الطيب لا يعطيك إلا طيبا
والحياة بها الكثير
تتبدل وتتغير
تحتاج من يداري لنفسه بثبات
لينجح في كسب الفوائد
ويتعلم من دروسها
طيب بشمه جميل...
يبقى في المخيلة واسمه
لا ينسى بسهولة...
يظل عالقا في الذاكرة
رغم التبدلات التي تحصل...
فكلما أنجزت وتحركت واجتهدت سترى الطيب طيب
والمنظر الراقي دائما راقي
فوردة الطيب كنتي طيبا
للجميع
تحياتي لك دائما
ودعائي لك مستمرا.
محبكم سالم المحيجري
2016