عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16-02-2013, 08:17 PM
الصورة الرمزية سالم الريسي
سالم الريسي سالم الريسي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100004611036156
المشاركات: 4,539

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سالم الريسي
افتراضي

محمد الراسبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقال أتى في وقته ونحن يجب علينا أن نناقش هذا الموضوع بكل شفافيه ف الإعلام حكومي حتى النخاع ولكن في الاونه الاخيره أراد له ان يكون مساهم بشكل اكثر فعالية لتدوير بعض القضايا التى يسمونها القضايا الساخنة وهي من وجهه نظرى ليست بقضايا ساخنه للغايه.

ف الحكومه تريد ان تصرف نظر المواطن عن بعض الامور الاكثر أهميه وتشغله بقضايا كان لها غطاء بالسابق،ف اعذروني لصراحتى لكوني أرى الشأن العماني الداخلى بشكل أكثر عمقا ، ف قضايا حماية المستهلك والغش والتلاعب بالاسعار و الحوادث المروريه والحديث عن الصيد والزراعه واشغال المواطنين بصناديق الرفد والمهن الحرفيه هذا لا يخدم الاعلام ولا يخدم الوطن في التنميه بشي وسوف يبقا الحال على ما هو عليه أن لم تكن هناك صحوه حره في الاعلام .

تجنب الحديث في المشاريع المتعثره وسوء التخطيط الاقتصادي لهذا البلد،لهو دليل على أن الاصلاح لم ياخذ الطريق الصحيح بقوة ومعنويه من الحكومه ف هناك الكثير يجب أن يكون له نصيب بالحديث والنقاش ووضع اليات ومتابعه دقيقه من الحكومه أو من شرائح المجتمع ،ف الطريق البحرى لخط الباطنه أخذ نصف ميزانية الدوله أو اكثر وكان الاولى ان نعمل على الطريق السريع وتاهيل الطريق الحال ولكن جشع الوزاراء والتجار المسيسين للموضوع أعماهم عن المصلحه العامه فقاموا بشراء المزارع والمنازل من المواطنين وبيعهن مره اخرى على الحكومه لكي يقبضوا ضرائبهم ف ااااااين الااااااعلام عن الحديث في هذا الموضوع.

الفشل في شركة النقل البحريه (العبارات) لم يتحدث أحد عنه لماذا؟ لانه مشروع حكومي وهناك خطا احمر، والقائمون على المشروع يعلمون أن الفشل بالطريق ولكن اخذوا ينظرون للموضوع من زوايه واحده أو اثنتان ويغضون عن الباقي تحت مسمي خدمه السياحه ولايعلمون بأن اولايات التى يوجهون العبارات لها لم تتهيء للسياحه ولاتوجد هناك لافنادق وشقق ولا بيوت سياحيه ولا مطاعم ولا أماكن يستطيع السائح قضاء وقت ممتع به (أقصد معضم الاماكن تفتقر لادني الخدمات وهي دورات المياه) ف اين الاعلام عن هذا؟!!

لم يتحدث الاعلام عن التقطير للميت من جهه الخدمات ف القليل المستمر خير من كثير منقطع ولكن لاياتى شي هنا إلا بشق الانفسن لا أعلم ما السبب هل لان الحكومه مقتنعه بأن المواطنين غير مستحقين أم أن الاجيال القادمة مسئؤلية هذه الحكومه ومن على الحدود تسحب المياه من خلال التصريح لمواطني الجوار بعمل مولدات لشفت المياه ونحن في الحدود العمانيه يمنع علينا حفر بئر ماء لسقي مواشينا، وبنفس الوضع يتكرر مع النفط نحن نغلق ونمنع والجار ياخذ ويشفط بمعداته وآلياته الحديثة ،والاعلام يتجه لقضايا اخر وهنا الخطر يا اخوان، ومن هذا الممبر الحر ندعوا الاعلام ومن يستطيع أن يصل برسالتنا هذه الى المسؤلين بأن يساهموا مع المجتمع وان يتجهوا لهذه القضايا التى أرى بان اهميتها اكثر لخدمة وطننا العزيز
.
رد مع اقتباس