أنا والطفل
مشيت يوما وحيده ووصل الى ذلك المكان حيث الماء والجداول والطيور .. حيث الزهور الورديه
رايت الفرشات تتراقص فوق المرج الاخر
في طريقي
رأيت فتاة سمراء بيدها طفل رضيع
يبكي يناجي ويصرخ بذلك الصوت المبحوح
فقالت الفتاة: خذيه الى ابيه فهو يبكي ويناجيه عاش في بلاد غريبه بعيده
فجاه
كأن الطفل اختفى من يدي وكأني اركض في طريق مجهول
حتى تعثرت وسقطت على الارض
فتحت عيني
.. وفجأه..
إذا لقد كان حلما
سالت نفسي ترى هل سيتحقق؟
نظرت بعدها من نافذة غرفتي
فإذا بي أرى الطفل مع أبيه وهو يلهو في احضانه
ونظر إلى وكأنه يقول (لن أنساك يارفيقتي في حلمي)
فهذه حكايتي أنا والطفل