[السامر]

هو سالم بن ناصر الغافري من سكان بلدة سرور ولاية سمائل. عاش في القرن الفائت رحمه الله.

قال: وقد استوحش الدار من قلت الأصحاب والأحبه بعد ما جار عليهم الزمان بشتى تصاريفه......

أراش يا دار حرش ضيق ودحين
ردت وقالت ضعون الحي منتزحين
قلنا لها اصدق! أو لا كذب وتمزحين
قالت: نعم روحوا هين الصحيحيبه
ومن فرقهم ما لقيت صحيب ألهيبه
وحر الهوى منهم زادن لواهيبه
فرق الأحبه وقلب العاشقين محين

وقال: أيضا في نفس الموضوع,,,,,,,,,,,,

وتهمهم الرعد وثارت بالبكا عيني
وسألش يا دار خلانش غدوا أين؟
ردت وقالت : حداهم حادي البين
حد منهم فالسواحل ما يسمعوا الصوت
وحد منهم في الجريده قابضين الكوت
وحد منهم في المداين ساكتين سكوت
وتفرقوا اليوم لي كانو حدا عيني....

وهذه قصيده أخرى يمكن اان نصنفها الى نفس الموضوع

بين الصلاتين أنا سمعت حميمه تبكي
تبكي على شجنها وعليها الورق مشتبكي
أنا قلتت من أيش؟ قالت: خلني أبكي
أبكي على حبابي وخلاني الذي راحوا
بالأمس كانوا هنا واليوم قد راحوا
وأنا مجرحني الهوى فقلبي تجراحو
وزاد بي الضين أنا يوم ريتها تبكي

أما هذه القصيده يقال ان قريحته فاضت بها عندما مر به وهو يسقي من يرجوا تحيته فخيب ضنه

مر جيش الهوى عارض بالأكابيري
خطف ولا سلم على زارع البيري
يهايونا خوك حن ناس بياديري
وحن ما بياديرننضم من كلام الزين
عجب ياما رفعنا الهوى مع زايغات العين
وكثر البكا خوك خلا مدامعي يجرين
أما السفر هين هيضلي معابيري