[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

تسألين؟؟

أحيان تبقى فيك عبره من حنين..

ما يهدك في سمو العاطفة
لمحة مسار العاصفة..

وتذرفين!

الدمع في صمت الكلام
ما حسبت حساب
ذيك السالفة
في نهاية حبنا
متخالفة..


وردت العبرة
سكون
والسلام ألي قبل يومه
يخون..

وتعرفين..

أحيان
لا يمكن أعاني
من فراقك شيء
حرر لي وجاني..


بكلمتين..


أنت تدري..
بعد هالعالم..
عيونك ما تشوف السر..
إلا في المعالم..

ما تشوف الحُب كلمة..
في خيالك
تنجرف..
بين فقد الشعور..
ولا شعور فداخلك..

كل أحاسيس الوداع...
ولا تجين..
بلحظتك؟

كنت أنا..
يا أنا وكنت.. كنت..
تاخذيني شوق باللهفة
معاني.
ولا ضمنت..

بدونها تسوى تكون
ولا تكون..
دام كل الناس من حولي
يجون

وتدركين..
الهاجس ألي في غيابك


وتذكرين!!
فيك حاجة نادرة رغم الجنون..
ترسم البسمة سكون ولا سكون..
وآتذكر كيف مرت كل لحظات العمر
فجأة..

صار ألي خذانا
من بعيد الكل جانا
وما تحسر!

غير فقدان الضمير
في زوايا كنها ليل الفراق
لين ما حطت أمانينا أشتياق

وآتذكر
وعدك ألي ينبض بقلبي
اليوم أكثر..

وآتذكر كيف نال الذكر فينا
"الله أكبر"

كيف هذا الي ..
تجافى الود فينا..
وبعد جولات الوثيقة..
ألي بعهد الله
صارت لي حقيقة

وتسألين؟
شلون مر اليوم دمعة
والأنين..
كل حاسدنا وبلانا
يعلمه ربِ المُعين


وتذكرين؟
الخوف أحياناً
يودينا بعيد..


وتذكرين
بهمس وجدانك جفاف وأرتجاف..
إعترافُ وأعترافُ وأعتراف..

قلت أحبك أنتي أولى بالكلام..
كنتي أكثر من أحبك يا غرام...


وتسأليني ..

ليه خليت كل كلمة معاني
بذكريات الحزن آلاف الثواني..

وتنكرين!!

هذا الألم باقي ويبقى
كل ما أذكر خيالك صار يشقى

لا تجين..
بعد أمسك
تعرفين
كل ما جيت عارف
كيف أتوقع ألاحق كل صيف
وآتحرى
طيفك أولى في الخريف..

في شجون الحلم
يترك لي خيالك..
لكن أعرف ماله إلا
يبتعد عن روح ذكرى
بلا جسد..
تفتكر بيصد هذا
للأبد..

مستحيل
كنتي أكثر
من مشاعر..

أنتي ما كنتي فقلبي
أنتي نبضه ألي تمكن ..
وصار مُمكن ..

بعدها الطعنات تحزن..
وصار ما يدريه
إلا سهم مغروس بكلامه
واحترامه
غاب عني
والسلامة
ما دريت
إلا الأمل يفقد
علامه..

رغم ذكرى
كنت أدرى
بالعواقب
بس طيبة وسوء نية
من حبيب..

28/ 10 / 2014م