[صالح السنيدي]

شــمـس إيـّـــلــه

رنـت شافـت تـبي تـلـعـب مـعـايه لـعـبـة الـتّــيـلـه
كــــفـــاهـا مــــــن شــقـايـاهـا عـــدد أيـام تــبـكـــيـــنـي

وحـقٍ للـنـبـي ( يوشع ) توقـف له شـمـس ( إيـّلـه )
(ومـريم ) واخـتـهـا ( أشـيـاع ) وزكـا طـهـــرٍ يـنـاديـنـي

نـبـي كـل الـسـماء تـمـطـر ثـلـوج ويـنـفـتح سـيـلـه
عـلى بـاب الـــسـمـاء بــجـلـس عـسى ربـي يـــعـلـّـيـنــي

تـوارت في حـجـايـبها ( سـليـمان ) ومـسح خـيـلـه
أتـــوب لــعـــزتــك ربـي عــسـى الـجــنــة تـجـازيــنــي

يـقـيـس ومـاسـك الـمـيـزان مـالـه عــدّل المــيــلــه
وهـذا كــــل ما قـــتـّــلـهْ عـزف لـحـــنـــه يـــســــلـيـنـي ؟!!

تـــدور وفـتـنـة الـدنـيـــا زْهـد زَاهـد فـــقـد حـيـلــه
( جـريـج ) و( راعــيٍ ) و ( البنت ) أرى الدنيا تراويني

عـجـائب مـالـهــا آخــر طــواهـا الـدهــر في لـيـله
طـواهـا وانـــتـهــى حـلــمـي أرى الـمـاضي يــداريـنــي

وهـذا دهـــرنا الـحـالي نــــحــابي في تــراتــــيـلــه
نـْجــمـع كـل ما نــكـتب لْـيُـحـكـي كـل شي فـــيـــنـي ؟!

شـكـيـت وهـمي لـنـفـسي تـــقــدّرني عـلى شــيـلـه
نـحــاول نــوصــل ألــدنــيــا عــسـاهــا مــنـبـع الـديـنــي

ويــومٍ تـاخــذ الــدنـيـا وتـلـعــب عـــنــدنـا تـــيـلــه
وتــحـكـي عـن غــرايـبـنـا يـكـون الـمـاضـي أســنــيــنـي


صــالــح الــنورزي