عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-04-2017, 10:51 PM
حسين إبراهيم الشافعي حسين إبراهيم الشافعي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 104

اوسمتي

افتراضي لوَّنتني من لماها

لوَّنتني من لماها





ما رأيتُ الحُسْنَ إلاّ في اللَّمى
فبها أرفعُ شدّاتِ الضما



ينبعُ الوجدُ إذا ما رقصتْ
شفتاها تستثيرُ الهرما



يا لها من موجةٍ في شفةٍ
وقعها ما بين أرضٍ وسما



خَتَمَتني والهاً من لونها
فدمي ما عادَ يبدو عَنْدَما



لوَّنتني من لماها شجَراً
يحملُ الوردَ ويطغى كَرَما



كلّما يحلو بها من ثمَرٍ
هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما




كلّما تختالُ ألوان اللَّمى
حرَّكَتْ بالشوق أنهار الدّما




حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
رد مع اقتباس