عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17-10-2014, 05:52 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح مشاهدة المشاركة
? دَقَائِق فِي حَ ـيَاتكـِ ?}



¬الدَقِيقَة الأُولى¬

أن تُصبِحَ كَماالأعمَى الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب .. لاَيعلم
ماذاَ سيكونْ نِهاية الطَريق الذّي سَيوصلهُ إليه ...

هنا يسمى الحقيقة العمياء التي تخلل العقول في طريقها إلى الوصول لأقرب المسالك الموصله للهدف حتى ولو كان على سبيل الصعود على أكتاف المثابرين والنتيجة ضحايا كثيرون..


. .
¬ الدَقِيقَة الثانِية
¬

عِنّدّمَا تُصبح بـِطِيبِك مكانْ يُلقى عليهِ المستغلون َجبرتوهم و أخطائهم
لـ عِلمٍ مِنهم أنكـَ ( طَيبْ ) فَـستَسكُت و لنّ تُواجه ..... .


يعتمد على مدى الصبر فمن يمتلك هذه الصفة يعيش سعيداً على المدى البعيد لأنه لا يشغل باله بأفكار مؤذية لذلك أصفه كونه بمنتهى الذكاء فعند معرفة المحيط المتعايش بك كونك طيباً مدى العمر الزمني للمرء أرقى بمئات الملايين من المرات كونهُ معروف بالشر ولو لبُرهة ..




¬ الدَقِيقَة الثَالِثَة ¬

عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهرة مُلتزم .. وداخِلُهُ.. إنسَان مُغتاب ومُنافق
لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُه و لَكنهُ نسيًّ أنَ فوقهُ مَن يراَه .... .

أختزلها بهذه العبارة لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن أنظر إلى من عصيت..





¬ الدَقِيقَة الرَابِعة ¬

عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس
إحتراماً لكَ ... .


هنا العيب على الناس لأنهم من أتاحوا له هذه المنزلة فهو من الناس!!


¬ الدَقِيقَة الخَامِسة


عِنّدَمَا تَكتِم أخطَاء غَيركَ خوفاً عليهِم ووَفاء مِنكَ لهمْ .. وتصدَم !
بـِـأَنَ أخطاءُهم نُشرت بَينَ النَاس على أنّها أخطاءُك أنتْ ..
وهـمْ! .. طاهرونَ من الخطأ ... .



هنا الخيانة فتحت باباً للإهانة ، فباب حس النوايا مفقود وخاصة عند عدم تمييز من الشخص الذي يستحق أن أكتم خطأه حتى لا يغرس سكيناً في ظهري ويُبدي خطأه ويُنسبه علي،، هنا أختيار الأشخاص على عاتق الشخص نفسه ..





¬الدَقِيقَة السَادِسة ¬


عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولاَ تعرفْ كيف يكون الإِصغَاء للغير .. .


هنا مرض نفسي ينتاب المرء بكونه الوحيد المراد بهِ الكلام وتوصيله مهما كان لهُ معنى ومغزى أو دونه ، فالمتلقي اتاح لهُ ذلك فيتحمل جزء من ذلك..





¬الدَقِيقَةالسَابِعة ¬


عِنّدَمَا تَرىَ فُلان يُهلِل بِـقُدُوم شخصْ ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. رُغمَ رِيحهُ الطيب .
. .

هذا تخبط ومرض نفسي يسكن المرء فلا يهنى إلا بتلك الصفة وكأنها أكسير حياته ولكن لا يُطيل الزمن حتى يتم أكتشافه ..






¬الدَقِيقَة الثَامِنة ¬


عِنّدَمَا يَنقَلب رأساً على عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهِ كلَ مَحبهَ ..

فَــتَسأَلَ نَفسُك : أينَ تلكَ العِشّرةَ ! ..
ولا تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَالذيّ يُجِيب عَلىَ تَسألَك ... .


وجد رغباته واهوائه عندما لم يجدها مع من تجمعه تلك المحبة الزائفة التي يعتقدها مجرد شعور عابر يعوض ، فالخطأ يتعلق بمن أرخى له ولم يحتسب منذ البداية نواياه الطيبة






¬الدَقِيقَةالتاسِعة ¬

عِنّدَمَا تَضع الطيِبَه وَ الإحتِراَم لَهم وهُم !
وَضَعُوكَ بـقَائِمَة الإنتِظَار ...
مَتَى ما كَسَاهُم المَلَل أَتَوا لِــيَبحثُوا عَنك..
. .

هنا الغاية تبرر الوسيلة اخذوا بمبدأ النفعية ..
هنا انعدمت الانسانية واتخذوها مجرد تحصيل حاصل عندما يكون الناتج الإجمالي للأشخاص المتاحين صفر ، يتجهون إليه المسكين..




¬الدَقِيقَةالعَاشِرة ¬



عِنّدَمَا تَرىَ كَلِمَة ( أَحبكْ ) بـِ ـكلُ مكَان ..!
وعلىَ أَلسُن مُرَاهِقة لاَتُقَدِرُها ,
فـَـهيَ أَصبَحت مُجَرد تَرَانيِم تَسّتَعذِب الأَجواء .. .


مثل ماقلت:

الحب كلمة تخدع ألي بها يحوم
تبغي الصراحة صعب أنك تناله



¬الدَقِيقَة الحَادِية عَشر ¬



عِنّدَمَا نَأُخذُ أًحكامً دينِنَا مَتَى مَاشتْ مَع أهوَائِنا
ونتَنَاساها .. مَتَى مَاعَارَضت دَوّاخِلُنا ... .

هنا السهل الممتنع وميول النفس البشرية إليه فدائما ما تشعر بثقل رغم أهمية الدين ، أصبح مجرد عادة..

وزيادة على ذلك من يدعون بأنهم حماة الدين وما يتصفون من تشدد وصرامة.. رسالتي

لا تحدثني كثيراً عن الدين ..
ولكن دعني أرى الدين في سلوكك في أخلاقك وتعاملاتك..







منقول




بارك الله فيك أختي الأنيقة بفكرِها أ. وهج الروح دقائق ثمينة أبى الفكر أن يجعلها تذهب سُدى دون تحري ثوانيها ..

__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه

التعديل الأخير تم بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) ; 17-10-2014 الساعة 08:26 PM