((نسوا في خلقهم كانوا ترابا))
تــهــابُ النــاسُ مـِمــَا قــد تــهابا
بِلُقــيــاها الأمــاني كــالـسـحـــابـا
وذِكــراها قـُـلــوبــاً فــي شـَـذاهـا
يـُـعَلـِـقُ صــفــوهــا حذوا الرِكابا
فقــالــت ويــّحَ إنـسـانٍ مـُـنــيــبٍ
تـسـنى َلـهُ الـمـَشيـبُ في الشبابا
وشـيـئـت وهــلةٌ بـِحـدودِ شـِـعــرٍ
يـُكَفكِفُ نبـعـَـهُ أحـلى الشــرابــا
دُعاءًا رافـِعــاً أرجــوا جـــوابــاً
مِـنَ اللهِ الــعــزيـزِ لــهُ الأنـــابــا
سِهامٌ الشــوقِ تـمـلأُني جــموداً
تغــيـــبُ بِــلُــجِ لــيـلٍ قــد أغــابا
صــروحـاً تعــتــلي بُنــيـانِ قــومٍ
نســوا فــي خـَـلقِهِم كـانوا تُرابا
بها تعتدوا كــخــيلٍ فــي سـِـبــاقٍ
تــُكَفــكِفُ دمّعَ يـَـنــسَكِبُ إنسِكابا
وظــلــوا فــي قَـرونٍ لافِـــحـــاتٍ
مِنَ الأحــزانِ صــاحَبَها صِحــابا
بقلمي المتواضع 1/ 3/ 2014..