عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-09-2014, 06:25 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي ((1))أشتاقُ إليك...



أشتاق إليك...




والبُعدُ صعبٌ إن دنى من مُقلتيك...




والروح ُ تاخُذني بعيداً في راحتيك...




ما حان يا ..صرح الفؤادِ أن أستريحَ بما لديك....



أشتاقُ كُلما جعلتُكِ حيثُما نال المُنى قلبي الذي مِن ما عنى مِن ما دنى فيهِ الوعيدُ منهُ عليك...



أشتاقُ تلك البسمةَ من ثغرِكِ الوَجِلُ...



أشتاقُ تلك الحكمةَ التي من شأنها الكهلُ يصبحُ طِفلُ..




لا ريبَ لي بعدُ ولا بعدُ ولا بعدُ..
قبل الأوانِ طيفها لي يعْدو...





أشتاقُ إليك...




والغُصنُ الذي طاب يروي جذورهُ مِلئُ يديك....





أشتاق بين جوانحِ الليلِ الطويلِ فحسبهُ...




إن شاء يقوى من فُراقِكَ كيف يهنى...




أشتاقُ إليك..




بينما ذبُلت أوارق السنينِ فحيرتي أن لا يكون سِواكَ ِيا وردَ الربيعُ له عليك....



هي كالمجراتِ فوقعُ ناطِرُها يُسامِرُ نجماً ضائعاً فيها ...

فقولَّي أين ترميها وحولَّي كوكباً تاه الفضاءُ بهِ وتاهَ بها الشعور كي يحتويك.....



فلا أملٌ يفيدُ ...



ولا عثراتِ ما يُغنيهِ إلا أن يزيد....




أشتاقُ إليك...


في محيطاتي وبين صحرائي التي من ظمئِها سكُنت..


وحار بها وحار لها قلبي الذي أخفاهُ نبضاً من بعيد...




أخفاهُ جِسراً بين آفاقِ السطورِ لهُ فقيد....





أشتاقُ لعينيك الرائعتانِ بالرمشِ الأصيلِ...

وحولُها كِحلاً جميل....



أشتاقُ ثم أشتاقُ ثم أشتاقُ ...





إن ما حنَّ لها الكيانُ وجنَّ لها البنانُ وظنَّ بها الأمان ......




ما زالت الآن...






مهما غابت وشمساً مِثلُها شمس الزمان...






وزالت أعتُبَ الحسراتِ تمحوها وما زالت رِهان...





أشتاقُ إليك...





فليس يثنيني بكاءً ظاهراً من بين وجنتيكِ يسيلُ...



وليس يحزُنني صُراخ الحٌبِ في أمدٍ وقد حان الرحيلُ....










أشتاقُ إليك...









يتبع..












6/ 9 / 2014م
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه