عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-10-2010, 08:13 PM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الريسي مشاهدة المشاركة
هذا مرور سريع على القصة التي نشرتها في أروقة هذا المنتدى الرائع
نزولا عند رغبة البعض ببيان + تحليل بسيط حيث أنني لا أجيد الشرح والتحليل ولكن هي محاولة
هي محاولة للخروج من القالب الكلاسيكي التقليدي
إلى مزاج معاصر من الكتابة القائمة على المزج بين
مستحيلات أو متضادات تخلق مسرحا حقيقيا ينطق بشيئ أقرب إلى الواقع ربما يكون
من الصعب تخيله
القصة تمزج بين فترات زمنية مختلفة
وجود الأسماء كفيل بأن ينقل القارئ للخلوص إلى أنه من المستحيل جمع كل هذه المتضادات
وجود الاسماء كان عفويا لا علاقة له بأشخاصها الحقيقيين
القصة كانت نتاجا لامرأة أغفلت ذاتها وارتحلت نحو آفاقها الوردية
تحكي ما رأت وما مارست من زيارتها للمدينة الخيالية التي أسميتها "بغداد"
وزمن الدولة الأموية..متناولا سلوك هذه المرأة وأهوائها وتجاربها مع الآخرين ممتزجة بنظرة فلسفية
تحلق بالنص بعيدا
كانت أحداثا سياسية واجتماعية لم تكن طرحا مباشرا
لكنها ارتبطت بأحداث خيالية ثابتة كانت صراعا
مع شخصيات عدة وأيضا صراعا مع النفس..
لم تكن نهاية القصة مغلقة بل كانت مفتوحة " اجل"
أستطيع أن آتي بعد فترة وأكمل أحداثها
وهذا ما أعتمد عليه في كتاباتي
(أتجول في بغداد التي شهدت لقائنا قبل عشرين عاما،) كان ربطا
مقصودا حيث أنني كنت فالعشرين من عمري عندما كتبت القصة..كان ربطا بين أشخاص داخل
القصة وخارجها.. بين أشياء كانت تمثلني وتحكيني
جعلت القصة متنفسا لي ربما كات ذاتي حاظرة ((وهذا ما اقول عنه هنا "كونك انسانا مبدعا قد اضفت سموا فوق كل زيادات البشر فلكل له ذات منفردة.. فظهورها اضاف للابداع")).. القصة في مجملها ذهبت إلى الخيال
مع نزق قليل من الواقع ارتبط ببعضه
أوصلت صراعا للذات الحقيقية (المراة التي قامت بعبء البطولة) إلى شيئ من إبراز الخطأ والمعصية..
ربما أخذتكم القصة إلى التراث الأموي من حيث شخصيتي الحجاج وزوجته هند..
ربما كان تشابها في الاسماء غير مقصودا ولكن أستطيع أن أقول بأنه لم يكن هنااك تشابها في الاحداث
نعلم أن الحجاج وزوجته هندا كانا على طرفي نقيض فلا نستغرب إن ناداها باسم (ليلى)
كناية عن عدم الإهتمام وعدم التوافق..
ولكن فالقصة وضعت توافقا عجيبا يؤكد أنه لم يكن إلا مجرد أسماء." اوافقك كليا"
أشكركل من قرأء القصة وأعدكم بجديد قادم..
تقبلوا صادق ودي..
السلام عليكم^^
اخي الكاتب: مساء رائع
مع ابداع العشرون الاروع


وهاك تعليقا بسيطا
(وككل زيارة ألبي نداء الروح ، حين يشتد صهيلها المعتم..
- ما زلت لا تأبه بنداء روحي.. هاك جسدي إنه بغداد الأخرى..)

نداء الروح! كالصلاة? ام المعنى نداء في النفس?

(إذاً أنا ملكتك نهاراً وجاريتك ليلاً..)
قبل هذا فهمت من ان الرجل الملك غيورا يقطف رؤوس تمتد لها
ثم لم استوعب هل بالنهار تمارس سلطة رسمية?كزوجة ملك هي متقلدة لاسم الملكة في النور
و بالليل كل الالقاب تغيب فتكون من وصفتها في تحليلك بامراة لها "اهواء"


وصلات قد حللتها وشفت رغبتي في التحليل:
_ حيث أنني كنت فالعشرين
_كانت أحداثا سياسية واجتماعية لم تكن طرحا مباشرا
_كانت صراعا مع شخصيات عدة وأيضا صراعا مع النفس
_نتاجا لامرأة أغفلت ذاتها
_القصة في مجملها ذهبت إلى الخيال مع نزق قليل من الواقع ارتبط ببعضه
_أوصلت صراعا للذات الحقيقية ...إلى شيئ من إبراز الخطأ
_ربما أخذتكم القصة إلى التراث الأموي .... .... لم يكن هنااك تشابها في الاحداث


اسعدني تحليلك
وبوركت على هذه القصة
وشكرا مسبقا ع تحملك لي هاهنا

مودتيAMAL FEKR
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس