تراقبني،تسابقني
وتقتات همهمات القصيد وتبعثر طرقات الحارة
تعيش في صخب
وتسير في الهواء
مرافقة لظلها مساء ً
تلك العذراء
تلك الواقفة على سمفونية الطريق..
،
احم احم
خليّ بقايا هالكلام
ردد على الدنيا السلام
وشلنّي..
ماروم أضحك قرب شيخ
ماروم أبحر دون ليخ...!
وان صار ياعالم
محال
أصطاد فالهوري سمك
،
غنيتها كلّي كدر
من بعثرة بعض الانام
تفرش بساط وتاكله..!
وشلون ياربعي الكرام
لامايصير
هذا ترا شي ٍ خطير
،
ماتيوز يعني بس كفاك..؟!
لا لا أبد لا لا مَطيع
،
وينك سوالف من زمان
لمّا لبستي ثوب غير
نورتّي في أرضي سما
وانقاد لك شي ٍ مثير
وازدانت أغصان اللغة
مابلّها الا القراح
متوشّحة ثوب النقا
تسمع صداها للفكاح
|