عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-01-2015, 10:59 PM
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 795

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة





السلام
عليكم أستاذ / نبيل محمد
أعجبني جدا هذا التصوير اللفظي للحظات توغّل الظلمة
وهيمنتها على الفضاء والكون الرحيب
فتجبر خلق الله على الشعور بالرهبة والشروع في اللجوء
إلى الأماكن الأكثر أمنا وهي البيوت والمنازل بطبيعة الحال
غير أن هناك من يأوي إلى ركن شديد
ركن القوي العزيز, حين يهبّ المؤمن مستجيبا طائعا
للنداء الربّاني المبشِّر بالفلاح:
حيّ على الصلاة حيّض على الفلاح, أولئك هم الآمنون حقاً
ولا أظنّ أن مذكّرة سيادتك تختلف عن مذكراتنا جميعا
فهي مستودع المرغوبات والمرهوبات, تستقوي وتتنمّر علينا
عندما يقترب موعد القبض على بقايا الراتب الكئيب
حينئذ يطول قرناها وتتضخّم خنجرتها معلنة
عن قرب الإفلاس, معددة النواقص لا غير
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن شاء الله يكون عام 2015م
{عامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}
تسلم أستاذ / نبيل محمّد
وتقبّل تحيّاتــي




الاستاذ القدير ناجي جوهر

أن الدنيــا مبناها علــى الامتحان والاختبار، ولــولا ذلك لاستوى الناس، وما عرف الصابر من غير
الـصابر، والـرحيم من غير الرحيم، وهكذا. فــلا بد أن يعيش الناس على هذا التفاوت، وهـذا النقص،
وقوله سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
﴾ [155 -157
لا يوجد شخص أتم وكفى جميع مصالحه، وانتقل إلى ربه من غير أن تبقى مصالحة عالقة بعده.
ولما كان الإنسان لا يكفي حاله ماديا، أُمر أن يستعين على ذلك بالقوة الروحية،
وقوة الاتصال بالله تعالى، فيصلي ويذكر، ويقرأ القرآن، ويحسن صلته بربه
عموما، هذه القوة الروحية تعينه على مصاعب الحياة وتأملوا قول الباري جل في
علاه {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} الآية 45 البقرة

__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
رد مع اقتباس