عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25-07-2013, 05:06 AM
الصورة الرمزية محارة فكر
محارة فكر محارة فكر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أرض السلام...سلطنة عمان
المشاركات: 204

اوسمتي

Red face مرحبا

ٌ و عًلَيگُمّے آلسّــًــًــًــلآمٌ وَرًحّمَةٌ اللٍّْـٍّْہ وَبَرًگـــٌـٌـٌـآتُہ°

ج 1
اسماء بنت ابي بكر

ج 2
قال الله جل ثناؤه: {ﻻ‌ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَﻻ‌ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ اﻹ‌ِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ *} [ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ
القيامة: 1-4].
التفسير اللغوي: قال ابن منظور في لسان العرب:
البنان: أطراف اﻷ‌صابع من اليدين والرجلين، البنانة: اﻹ‌صبع كلها، وتقال للعقدة من اﻹ‌صبع.
فهم المفسرين: قال القرطبي في تفسير اﻵ‌ية:
البنان عند العرب: اﻷ‌صابع: واحدها بنانة.
قال القرطبي والزجاج: "وزعموا أن الله ﻻ‌ يبعث الموتى وﻻ‌ يقدر على جمع العظام فقال الله تعالى: بلى قادرين على أن نعيد السّﻼ‌ميات على صغرها، وتؤلف بينها حتى تستوي، ومن قدر على هذا فهو على جمع الكبار أقدر".
ويجدر بنا أن نلفت النظر إلى أن العلماء لم يكن بين أيديهم من وسائل طبية حديثة توصلهم إلى ما اكتشفه علماء التشريح بعد ذلك بقرون.
مقدمة تاريخية:*
في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" (Purkinje) حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس اﻷ‌صابع (البنان) تختلف من شخص ﻵ‌خر، ووجد ثﻼ‌ثة أنواع من هذه الخطوط: أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل رابع يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.
وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشار العالم اﻹ‌نكليزي "وليم هرشل" (William Herschel) إلى اختﻼ‌ف البصمات باختﻼ‌ف أصحابها، مما جعلها دليﻼ‌ً مميزاً لكل شخص.
وفي عام 1877 اخترع الدكتور "هنري فولدز" (Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.
وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton) أن صورة البصمة ﻷ‌ي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فﻼ‌ تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.
وأثبت جالتون أنه ﻻ‌ يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً.
وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، "إدوارد هنري" (Edward Henry) نظاماً سهﻼ‌ً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد. كما جاء في الموسوعة البريطانية.
ثم أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف اﻷ‌جناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً.
حقائق علمية:
- يتم تكوين بصمات البنان عند الجنين في الشهر الرابع، وتظل ثابتة ومميزة طوال حياته.
- البصمات هي تسجيل للتعرّجات التي تنشأ من التحام طبقة اﻷ‌دمة مع البشرة.
- تختلف هذه التعرجات من شخص ﻵ‌خر، فﻼ‌ تتوافق وﻻ‌ تتطابق أبداً بين شخصين.
- أصبحت بصمات اﻷ‌صابع الوسيلة المثلى لتحديد هوية اﻷ‌شخاص.


ج 3
الحكمة من التعبير بـ(زحزح) -والله أعلم-

ﻷ‌ن النار أعاذنا الله منها، محفوفة بالشهوات،

والشهوات تميل إليها النفوس،

فﻼ‌ يكاد ينصرف عن هذه الشهوات إﻻ‌ بزحزحة؛*
ﻷ‌نه يقبل عليها بقوة.

ج 4
أهم أحداث السنة الثانية للهجرة :
1)وفاة عثمان بن مظعون أخ النبي _ صلى الله عليه وسلم _ من الرضاع وقد دفن بالبقيع وكانت وفاته في ذي الحجة*
2)تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة*
3)فرض صيام رمضان ونسخ صيام عاشوراء فنسخ وجوب صيام عاشوراء وبقي استحبابه ثابتا بالسنة النبوية الصحية وأن صيامه يكفر ذنوب سنة ماضية*
4)مشروعية صﻼ‌ة العيد وزكاة الفطر وأنها من سنن اﻹ‌سﻼ‌م الواجبة*
5)وفاة رقية بن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _*
6)زواج عثمان بن عفان بأم كلثوم بنت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ بعد وفاة أختها رقية _ رضي الله عنهما _
7)وصول زينب بنت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ مهاجرة من مكة إلى المدينة المنورة*
8)إسﻼ‌م أبي العاص بن الربيع _ رضي الله عنه _ ورد الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ زوجته زينب _ رضي الله عنها _
9)تزوج علي _ رضي الله عنه - بفاطمة _ رضي الله عنها_
10)أول صﻼ‌ة عيد وأضحيته كانت في هذه السنة إذ صلى بهم الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وضحى ، وضحى أصحابه من أهل اليسار معه .
11)بلغت عدد الغزوات في هذه السنة ثماني عشرة غزوة منها : غزوة اﻷ‌بواء ، وغروة بواط ، وغزوة العشيرة ، وغزوة بدر اﻷ‌ولى ، وغزوة بدر الكبرى وغيرها ........

ج 5
عبد الله بن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأسـامة بن زيد ، والنعمان بن بشـير ، وزيد بن أرقم ، وأبو سـعيد الخدري ( كانوا يتنافسون لنيل الشهادة ) .
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( إن رسول الله*صلى الله عليه وسلم*عرضني يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني ) . صحيح البخاري ( 4097 )
وأجاز منهم : رافع بن خديج لما قيل له إنه رام .
__________________
''ما ارتفع شئ إلى السماء أعظمُ من الإخلاص،،،
''وما نزل شئ إلى الارض أعظم من التوفيق،،
|||وبقدر الإخلاص يكون التوفيق|||
رد مع اقتباس