اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
أريد هذا الشموخ أيها الرجل
يكفي هربا وتعثرا بالوقتِ
أن زلزلة الجنون قد بدأت
توقظ كل الأحياء والجمادات
فتتكسر مرآة الصمت
المرايا خادعة
تعكسنا معكوسين
كان لا بد من كسرها وتخطي حاجزها الوهمي
وتسلق أسوار الجنون
لنزرع وشم حضورنا في رحم الأنفاس الحراء
لتورق بملامحنا
وتخرج الكلمات من صاصيها
تلك الرصاصات
إن لم تصب مقتلاً أصابت
وجيب قلوبنا الراجفة الواجفة
:::
مخلوقةٌ من ضلعك
وسكنتَ في رحمي
أحتويتك يا رجل أكبر أحتواء
وسكنت بروحي طفلا لا يكبر
هي جيناتي
وهندستي الوراثية
هندسة حرفي
وشوقي
وحناني
وقسوتي
إن لم يكن لك نصيب منها
فأي الجينات تحملين
:::
نبقى حكاية يكتبها الدهر
تتناقلها الآجيال عقدا بعد عقد
نتكور بالصمتِ
ونقرأ جنون لبث فينا دهور
يحفز كريات دمنا الحمراء للحياة من جديد
أنا أكسجين الدم
يراع الخلايا
نفحة الحياة في تلافيفها
وأنت حكايتي الطويلة
الممتدة من معمل الكيمياء
وكمستري الأرواح
إلى تلابيب عنقي وأنفاس صدري
:::
أيها المهندس المقدام
شكرا لـ قلبك الكبير وحروفك الرائعة
والحوار مع حرفك عالم من الجمال
كل التقدير والاحترام |
على كبر القلب لا يتسع في واحاتة إلا لمن
عائوا به فسادا
أفسدوا عليه وحدتة
وتنسكه
ولازموه كظل دمه
فكانوا هم أولى به من غيرهم
**
هُمى الروح
حروفك وسادة قطنية
مريحة
يطيب لي المكوث في حضنها
دمتِ بخير كثير